
هذه الدينامية الموسمية تخلق كل سنة أزمة رسو بالميناء ؛ بحكم أن الطاقة الإستيعابية لميناء الصويرة البحري لا تتجاوز 66 باخرة على أكبر نطاق و 360 قارب صيد تقليدي مع ضمان سهولة الولوج و التنقل داخل الحوض المينائي و كذلك تسهيل حركة خافرة الإنقاذ و التي وجب توفير إمكانية العبور السلس لها في حالات الإستنفار القصوى .

و في سياق متصل أكدت الوكالة الوطنية للموانئ بالصويرة ، كون هذا الإكتضاض موسمي و في ظل توسعة ميناء الصويرة البحري و خلق دينامية جديدة تسعى لضمان جودة خدمات أفضل و توفير فرص شغل لمحاربة البطالة و تطبيق مقاربة بيئية يتلاءم عليها كل الفرقاء فيبقى هذا الوضع متجاوز و مؤقت .
كما أكدت لنا مصادر جد مطلعة بأن الحلول التي يمكن نهجها فهي بيد المهنيين بحيث أن التعاون الودي ما بين ربابنة الصيد ضروري بهكذا ظرفية كما يعتبر من الجدير أيضا بالمجهزين و أعضاء الغرفة الشمالية الأطلسية للصيد البحري الترافع على مقترحات من شأنها تقنين الولوج للميناء بكوطة معينة للسفن المسجلة بالمدن القريبة و التي تكون محدودوة و تحترم طاقة الميناء الإستعابية كما ثم بميناء مدينة العيون ؛ لكي يتم تفاذى الإكتضاض بالمواسم المقبلة و لتسهيل الولوج و سلالسته بالميناء البحري بالصويرة .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=7400