الفرع المحلي لحزب الاستقلال بجمعة اسحيم يتضامن مع خالد انويكض رئيس المجلس الجماعي

الفرع المحلي لحزب الاستقلال بجمعة اسحيم يتضامن مع خالد انويكض رئيس المجلس الجماعي

-أسفي الأن
2020-03-07T14:03:22+01:00
زووووومسياسة
-أسفي الأن7 مارس 2020آخر تحديث : السبت 7 مارس 2020 - 2:03 مساءً
2222 -

من خلال تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك // وجه كاتب الفرع المحلي لحزب الاستقلال بجمعة سحيم رسالة لأعداء النجاح بالجماعة معلنا من خلالها دعم الفرع المحلي بالجماعة لخالد انويكض رئيس المجلس الجماعي لجمعة سحيم . محذّرا هؤلاء من مغبة “اللعب بالنار” على حد قوله، مُوضحا أن “من سيشعل النار سيكون أول من سيحترق بها”. فيما يتعلق بكل المضايقات و الاستفزازات و العراقيل التي يوجهها و يتعرض لها خالد انويكض رئيس المجلس الجماعي بجمعة اسحيم ،حيال تدبير و تسيير الشأن المحلي للمدينة .و نستنكر بقوة هذه الممارسات و الافعال الخاطئة ، التي تسيء الى العمل السياسي برمته ،علما ان هذا المجلس الجماعي بأغلبيته ، منذ بداية تأسيسه الى اليوم و تحمله للمسؤولية بأمانة ، أوفى بجملة من وعوده للساكنة المتعاقد حولها ، خاصة فيما يتعلق بتنزيل و تنفيذ برنامج العمل و جملة المشاريع و المنجزات .و التغيير الذي تشهده المدينة في الوقت الراهن واضح بجلاء للعيان على كافة المستويات و لا يمكن ان ينكره الا جاحد و خير جواب على تلك العراقيل و الممارسات السلبية و المشينة ليس له الا معنى و تفسير واحد ، الا و هو تصفية حسابات شخصية ضيقة من طرف اعداء النجاح و التي تريد أن تعيد جمعة سحيم الى العهود البائدة من أجل أن يستمر لوبي الفساد المتحكم في كل شيء و اننا نؤدي الضريبة من أجل بناء و تنمية المدينة . وأضاف أن “الإخوة في حزب الاستقلال والجماعة يؤمنون بدخول المعترك السياسي والقيام تدريجيا بالإصلاح و التنافس الشريف ” قبل أن يتساءل قائلا: أن حزب الاستقلال “لا يؤمن بهذه الطريقة في العمل و التغيير و التعامل و لم يتعود على هذا السلوك من طرف البغض من قبل ، بل بدخول المعترك والقيام تدريجيا بالإصلاح و ان الاختلاف يدبر من داخل المؤسسة الحزبية بعيدا عن ثقافة الصراع و الحسابات الضيقة “.
وشدد من لهجته اتجاه بعض الاخوة المنتمين لنفس الحزب بالجماعة حينما ذكّرهم بأن عليهم أن “يفهموا ويعرفوا أن هذه الجماعة قائمة على أسس و منظمة بقوانين ، وأن هذه الأسس إذا أرادوا أن يتحاوروا في إطارها ويتمتعوا بحقوقهم فإنهم مرحب بهم، ولكن إذا كانوا يتصورون أن الجماعة ستترك أحدا يروم تقويضها بطريقة أو بأخرى فإنهم مخطئون، وذلك حتى تكون الأمور واضحة بالنسبة لهم ولغيرهم”. قائلا: بأنه لا يجوز لهم اللعب بالنار، لأن من سيشعل النار سيكون أول من سيحترق بها”. يستشف من قوله ان الساكنة اصبحت واعية و متتبعة لكل شيء و ان صناديق الاقتراع هي من ستفرز في المستقبل نخبا جديدة قادرة على الدفع بعجلة التنمية و ان القادم افضل باذن الله.

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات