وقال الحاج أبرون بأن الكرة الوطنية تمكنت من أن تصبح اليوم واحدة من أقطاب الكرة الإفريقية بفضل العمل الكبير الذي تقوم به على مستوى النادي والذي يتجلى في التحضير الذهني والبدني والتقني بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تواجهها على الواجهة الإفريقية.
يقول الحاج عبد المالك أبرون في هذا الصدد:” كمغربي لا يمكن لي إلا أن أكون مفتخرا بهذه الإنجازات الكبرى للكرة الوطنية على الواجهة الإفريقية، بوصول أربعة أندية مغربية لدور النصف النهائي في كأس عصبة أبطال الممثلة في الوداد والرجاء وكأس الكونفدرالية الممثلة في النهضة البركانية وحسنية أكادير، وكمسير كنت قد هنأت أنديتنا على الإنجازات التي تحققها في إجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،
ومن شأن هذا الحضور الكبير لانديتنا الوطنية أن يساهم في تطوير منتوجنا الكروي ويؤهله ليصل إلى تحقيق الإنجازات والالقاب، والفضل يعود للإستراتيجية التي يشتغل عليها السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة ومعه فريق العمل من أعضاء المكتب المديري وموظفي الجامعة حيث يوفر الدعم المادي واللوجيستيكي لكل الأندية التي تشارك في المسابقات الخارجية، لذلك أود أن أهنئ الوداد والرجاء ولي اليقين بأنهما سيواصلان هذه المسيرة الناجحة لبلوغ المباراة النهائية وحلمي أن أرى قطبي الكرة بالدارالبيضاء في نهائي عصبة أبطال إفريقيا، كما أهنئ النهضة البركانية وحسنية أكادير وكل الأمل أن يشرفنا من سيتأهل للمباراة النهائية ويتوج باللقب”.
وأضاف الحاج عبد المالك أبرون :” هذه الصحوة تتويج لعمل مشترك بين الأندية الوطنية والجامعة الوصية على الكرة الوطنية في إطار الدعم والمساندة للعودة للواجهة الإفريقية والحد مع اليأس والإحباط والعودة للأفراح والمسرات، وكذلك إيقاف الهيمنة لأندية ظلت تحتكر المسابقات الإفريقية، والتأكيد على أن المغرب بسياسته الحكيمة في المجال الرياضي تحت الرعاية السامية للرياضي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يعطي إهتماما كبيرا للرياضة الوطنية لتكون حاضرة بقوة في كل المحافل الدولية والإفريقية، وتمكين الشباب المغربي من كل الإمكانيات بوجود أكبر مركب عالمي دشنه جلالة الملك ليكون مصدرا للإنجازات والألقاب، لذلك فالقطار إنطلق ونتمنى أن تكون محطاته جالبة لنا كل الخير والأفراح”.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=8140