المشروع يستهدف متعلمي و متعلمات الرابع و الخامس و السادس ابتدائي و يروم تطوير مستوى الجانب اللغوي و التواصلي في قطب اللغات / وحدة اللغة الفرنسية…علما أن مبادرة رئيسة المؤسسة التعليمية تهم الفئات الثلاث : متفوقون و ذوو المستوى المتوسط فضلا عن العينة المتعثرة …والأخيرة بيت القصيد.
من أجل ذلك ؛
أعدت المديرة القيادية عدة وثيقية ورقية مدعومة بخرائط ذهنية و بطاقات مبسطة لعديد المضامين…و في أول انخراط من جانب الطاقم التربوي؛ أبت ذة.بشرى اسليفي المتمكنة من لغة موليير إلا أن تنزل المشروع مع التلاميذ المتعطشين لحصص إضافية من الدعم للارتقاء بمستوياتهم في اللغة الفرنسية.
تتمثل أبرز الخطوط العريضة في هذا المشروع التربوي الخالص في ما يلي:
■ تجويد الفعل القرائي و جعل القراءة ممارسة محبوبة من طرف المتعلم ؛ بل و سنة مؤكدة يومية يقبل عليها متعلمو أولاد بنهنية بتلقائية. ■ دعم الجانب الشفهي و منح المتعلم الفرصة للتعبير عن مشاهد و وضعيات موظفا أسلوبا لغويا سليما.
■ تثبيت القواعد اللغوية و الاستفاضة في شرحها و تبسيطها باعتماد العدة المعدة لهذا الغرض.
■ دفع المتعلمين لإنتاج فقرات قصيرة خالية من الأخطاء التركيبية.
إلى ذلك تأتي مبادرة السيدة المديرة؛ تأتي لتكشف عن الإضافة التي يقدمها القائد النموذجي لمجموعته و الذي يجمع بين التحرك التربوي و الجانب الإداري ..
هذا ؛ و ليس غريبا أن تضع مديرة مجموعة مدارس أولاد امحارب لبنات هذا المشروع …و هي الحاصلة على الإجازة في شعبة الأدب الفرنسي و خريجة مسلك الإدارة التربوية بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين فرع آسفي المدينة يوليوز 2018..
تفتخر ذة. رجاء – في عديد تدخلاتها- تفتخر بكونها تشتغل وسط كوكبة من المدرسين و المدرسات همهم الأكبر هو مصلحة المتعلم و استمالته لفعل التعلم.
مشروع الدعم التربوي- الذي أعطت انطلاقته هذا اليوم ؛ سوف لن يكون حكرا على وحدة أولاد بنهنية…بل سيعمم على الوحدة المركزية و القساسمة و أولاد لحسن و من شأنه أن يحقق نتائج باهرة نهاية السنة الدراسية الحالية وفق ما صرحت به لآسفي الآن.
ليس كل هذا ما يحسب للمديرة في سجلاتها؛ بل تراها دائمة سباقة لتفعيل برامج الأندية التربوية و تفعيل الحياة المدرسية سواء بالفصل الدراسي أو بساحة المؤسسة ؛ و نشير هنا إلى تخليد المؤسسة للأحداث الوطنية و العالمية و الأسابيع المبرمجة القارة : ( سكراتش؛ الاستعمال الآمن للإنترنت ) .كما أن من عوامل هذا النجاح الجماعي ، هو نهج مقاربة تشاركية مع السيدات و السادة الأستاذات و الأساتذة و المتدخلين و الشركاء..
آخر الكلام : رجاء أولى تتألق إداريا و تربويا و رجاء ثانية تتصدر العناوين عربيا و إفريقيا….
المصدر : https://www.safinow.com/?p=8190