خلال دورة المجلس الوطني الاستثنائي للمنظمة الديمقراطية للصحة المنضوية تحت المنظمة الديمقراطية للشغل والمنعقد بتاريخ 07 مارس 2020، كانت أهم مخرجاته، حل جميع المكاتب المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية والالتحاق الجماعي بإحدى المركزيات النقابية والاندماج معها تنظيميا إيمانا بمبدأ وحدة الحركة النقابية.
في حين بتاريخ يومه الاثنين 16 مارس 2020 بقاعة الاجتماعات مستشفى محمد الخامس آسفي لقاء إلتأم فيه مناضلات ومناضلي الفريق النقابي للصحة آسفي التابع سابقا لنقابة odt لتدارس مخرجات المجلس الوطني الاستثنائي الأخير، خاصة مسألة حل المكتب النقابي الإقليمي و كيفية التعامل مع الوضع الجديد، فكان من أهم النقاط المطروحة:
1- الوضعية الدقيقة التي يمر بها الوضع الصحي المتعلق بوباء كورونا المستجد، مع التأكيد على ضرورة توفير الوسائل الوقائية لإشتغال الأطر الصحية داخل المراكز والمصالح الإستشفائية والتي لم يتم تزويد الشغيلة الصحية بها لحد الآن، مع ضرورة التأكيد على الجانب التحسيسي لهذا المشكل الوبائي
2- تحية جميع مناضلات و مناضلي الفريق النقابي على حفاظهم على وحدتهم ونجاحهم في معالجة مجموعة من ملفات الشغيلة الصحية بالإقليم مع التأكيد على أنهم هم من يصنعون التنظيم، ويخلقون النضال.
3- إثارة المشكل التنظيمي مركزيا داخل نقابة odt والذي كان له الأثر على عمل المكتب النقابي الإقليمي بالرغم من مجموعة من التدخلات لحكماء النقابة من أجل احتواء الأزمة.
4- مسألة إقحام صراعات سياسية سمح لها بالانتقال داخل النقابة، مما كان له الأثر السلبي على استقلالية قرارها والممارسة الديمقراطية داخل أجهزتها.
5- من باب المسؤولية والوعي بإكراهات الإنتماء للمنظومة الصحية والتحديات التي يواجهها العمل النقابي الجاد، فكان لابد من القطيعة مع كل عناصر الأزمة مع حسم الموقف ليكون لفريقنا حضور نوعي داخل الحركة النقابية ولنتمكن من الوفاء بتعهدات و انتظارات الشغيلة الصحية.
6- تشكيل لجنة تتبع للعروض المطروحة للفريق النقابي بالإقليم، مكونة من 10 أفراد، و إبلاغ مناضلي الفريق بكل مستجد بالموضوع
المصدر : https://www.safinow.com/?p=8251