المصطفى دلدو**تعريف فيروس كورونا 2019 COVID19) )
يعد فيروس كورونا 2019 COVID19) ) من سلالات الحديثة، التي تم تحديدها لأول مرة بمدينة ووهان بإقليم هوباي في الصين.
ووفقًا للخصائص السريرية والوبائية المحدثة للفيروس الناشئ، فإن فيروس كورونا 2019 يشابه العديد من فيروسات كورونا، التي تنتقل عادةً من الحيوانات إلى البشر..
ومن إنسان لآخر مع تدرج مسار المرض من أعراض خفيفة إلى معتدلة بأغلب الأشخاص المصابين بالعدوى، كما قد تظهر بعض الأعراض الحادة مع مضاعفات قوية قد تودي بحياة بعض الأشخاص، وخاصة أولئك، الذين يعانون ضعف المناعة أو أمراضا مزمنة..
وحتى تأريخ اليوم، لم يكتشف بعد أي لقاح مضاد للفيروس كورونا 2019، وأن الرعاية طبية الموجهة للمرضى هي عبارة عن مسكن لتخفيف الأعراض..وبما أن فيروس كورونا الحديث (COVID-19) أرغم زحفه على وجه البسيطة، فإن البشر تموقع في موقع الدفاع، في كل بقاع العالم، على الأقل في الوقت الراهن.. وحسب خبراء الأوبئة ودراسة الفيروسات بالعالم، فإنهم يبدلون ما في وسعهم من أجل الوصول إلى كيفية حماية بني البشر من هذه الفيروسات، مع الحد من انتشاره..فيروسات كورونا وانتشارها
ينتمي فيروس (COVID-19) إلى فيروسات كورونا، وهي مجموعة كبيرة من الفيروسات، التي يمكن أن تصيب الحيوانات والبشر على حد سواء، فتسبب أمراضا بالجهاز التنفسي خفيفة مثل نزلات البرد، أو شديدة مثل الالتهاب الرئوي.. ونادرًا ما تصيب فيروسات كورونا الحيوانية البشر، وتنتشر بينهم. وتعود بنا ذاكرتنا إلى الفترة ما بين 2002-2003، حين ظهر وانتشر مرض سارس SARS (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة)، وكان مثالاً على فيروس كورونا coronavirus ، الذي انتقل من الحيوانات إلى البشر. كما ظهرت في الشرق الأوسط، في سنة 2012 ، سلالة أخرى بارزة أحدث من فيروس كورونا تسمى MERS (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، اعتقد، وقتها، العلماء إنها انتقلت في البداية من الجمل إلى الإنسان.. وعلى المصاب بنزلة برد أو بإنفلونزا، أن يضع في اعتباره أن فيروس كورونا يغطي مجموعة كبيرة من الفيروسات، وأن ظهور نتيجة إيجابية عند إجراء الفحوصات لا تدعو للقلق، رغم كونه مربكا.. لذا يرجى مساعدة الطبيب المعالج أو فريق الرعاية، مع العمل بتعليماتهم إذا اكتشفوا أن المريض مصابا بهذا النوع من الفيروسات. وينتشر الفيروس بين الناس عادة من خلال السعال والعطس، أو ملامسة شخص لشخص مصاب، أو لمس سطح مصاب، ثم الفم أو الأنف أو العينين.
للحماية من العدوى، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC: center for disease control and prevention) باتباع ممارسات النظافة الشخصية الأساسية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وشرب السوائل بكثرة، وتغطية الأنف والفم بمنديل أو قناع عند السعال.. والأفضل أن يلازم المريض منزله إذا كان يعاني تحت سيطرة المرض.أعراض فيروس كورونا الجديد
يمكن أن تسبب فيروسات كورونا مجموعة من الأعراض، وعلى رأسها الحمى والسعال الجاف وضيق التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف والإرهاق، وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. معظم الإصابات لها علاقات بنزلات البرد.. تتخللها سلالات أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد يتطلب العلاج بالمستشفيات. وفي هذا الإطار أشار مركز السيطرة على الأمراض إلى أن أعراض فيروس كورونا الجديد تشمل “الحمى، إلى جانب الأعراض التي تصيب الجزء الداخلي للجهاز التنفسي (مثل السعال وصعوبة التنفس..) ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص.. وتشتد حدة المرض لذى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19 حيث يعانون من صعوبة التنفس. وفي غياب أي لقاح محدد للعلاج حتى يومنا هذا، فإن المضادات الحيوية لن تفيد مع هذه الفيروسات.. إلا أن فترة الحضانة لفيروس كورونا تصل إلى 14 يوما.. وعلى الدولة أن تراقب عن كتب كل الخطوات، وخاصة الوافدين على أرض الوطنحالات الوفيات
يجب رصد الوفيات بسبب فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. وأشارت منظمة الصحة العالمية (WHO) في هذا الباب، إلى أن المرضى، الذين يموتون هم من كبار السن، وأن 40 في المائة بينهم يعانون حالات طبية أساسية صعبة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة. وهو ما يتفق مع ما كان يحدث مع حالات تفشي فيروسات كورونا السابقة.
يعد فيروس كورونا 2019 COVID19) ) من سلالات الحديثة، التي تم تحديدها لأول مرة بمدينة ووهان بإقليم هوباي في الصين.
ووفقًا للخصائص السريرية والوبائية المحدثة للفيروس الناشئ، فإن فيروس كورونا 2019 يشابه العديد من فيروسات كورونا، التي تنتقل عادةً من الحيوانات إلى البشر..
ومن إنسان لآخر مع تدرج مسار المرض من أعراض خفيفة إلى معتدلة بأغلب الأشخاص المصابين بالعدوى، كما قد تظهر بعض الأعراض الحادة مع مضاعفات قوية قد تودي بحياة بعض الأشخاص، وخاصة أولئك، الذين يعانون ضعف المناعة أو أمراضا مزمنة..
وحتى تأريخ اليوم، لم يكتشف بعد أي لقاح مضاد للفيروس كورونا 2019، وأن الرعاية طبية الموجهة للمرضى هي عبارة عن مسكن لتخفيف الأعراض..وبما أن فيروس كورونا الحديث (COVID-19) أرغم زحفه على وجه البسيطة، فإن البشر تموقع في موقع الدفاع، في كل بقاع العالم، على الأقل في الوقت الراهن.. وحسب خبراء الأوبئة ودراسة الفيروسات بالعالم، فإنهم يبدلون ما في وسعهم من أجل الوصول إلى كيفية حماية بني البشر من هذه الفيروسات، مع الحد من انتشاره..فيروسات كورونا وانتشارها
ينتمي فيروس (COVID-19) إلى فيروسات كورونا، وهي مجموعة كبيرة من الفيروسات، التي يمكن أن تصيب الحيوانات والبشر على حد سواء، فتسبب أمراضا بالجهاز التنفسي خفيفة مثل نزلات البرد، أو شديدة مثل الالتهاب الرئوي.. ونادرًا ما تصيب فيروسات كورونا الحيوانية البشر، وتنتشر بينهم. وتعود بنا ذاكرتنا إلى الفترة ما بين 2002-2003، حين ظهر وانتشر مرض سارس SARS (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة)، وكان مثالاً على فيروس كورونا coronavirus ، الذي انتقل من الحيوانات إلى البشر. كما ظهرت في الشرق الأوسط، في سنة 2012 ، سلالة أخرى بارزة أحدث من فيروس كورونا تسمى MERS (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، اعتقد، وقتها، العلماء إنها انتقلت في البداية من الجمل إلى الإنسان.. وعلى المصاب بنزلة برد أو بإنفلونزا، أن يضع في اعتباره أن فيروس كورونا يغطي مجموعة كبيرة من الفيروسات، وأن ظهور نتيجة إيجابية عند إجراء الفحوصات لا تدعو للقلق، رغم كونه مربكا.. لذا يرجى مساعدة الطبيب المعالج أو فريق الرعاية، مع العمل بتعليماتهم إذا اكتشفوا أن المريض مصابا بهذا النوع من الفيروسات. وينتشر الفيروس بين الناس عادة من خلال السعال والعطس، أو ملامسة شخص لشخص مصاب، أو لمس سطح مصاب، ثم الفم أو الأنف أو العينين.
للحماية من العدوى، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC: center for disease control and prevention) باتباع ممارسات النظافة الشخصية الأساسية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وشرب السوائل بكثرة، وتغطية الأنف والفم بمنديل أو قناع عند السعال.. والأفضل أن يلازم المريض منزله إذا كان يعاني تحت سيطرة المرض.أعراض فيروس كورونا الجديد
يمكن أن تسبب فيروسات كورونا مجموعة من الأعراض، وعلى رأسها الحمى والسعال الجاف وضيق التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف والإرهاق، وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. معظم الإصابات لها علاقات بنزلات البرد.. تتخللها سلالات أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد يتطلب العلاج بالمستشفيات. وفي هذا الإطار أشار مركز السيطرة على الأمراض إلى أن أعراض فيروس كورونا الجديد تشمل “الحمى، إلى جانب الأعراض التي تصيب الجزء الداخلي للجهاز التنفسي (مثل السعال وصعوبة التنفس..) ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص.. وتشتد حدة المرض لذى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19 حيث يعانون من صعوبة التنفس. وفي غياب أي لقاح محدد للعلاج حتى يومنا هذا، فإن المضادات الحيوية لن تفيد مع هذه الفيروسات.. إلا أن فترة الحضانة لفيروس كورونا تصل إلى 14 يوما.. وعلى الدولة أن تراقب عن كتب كل الخطوات، وخاصة الوافدين على أرض الوطنحالات الوفيات
يجب رصد الوفيات بسبب فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. وأشارت منظمة الصحة العالمية (WHO) في هذا الباب، إلى أن المرضى، الذين يموتون هم من كبار السن، وأن 40 في المائة بينهم يعانون حالات طبية أساسية صعبة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة. وهو ما يتفق مع ما كان يحدث مع حالات تفشي فيروسات كورونا السابقة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=8277