يقلم عثمان الودنوني**يست هذه حرب فرنسا و الانجليز التي مازالت صورها المؤلمة راسخة في كتب التاريخ لكنها حرب وبائية تأتي كل قرن على الأخضر و اليابس من البشر، في العالم الجديد الذي غيرت خرائطه الحرب على الإرهاب فعشنا تاريخ دمويا جديدا تصدر عناوين الأخبار و جميع و سائط الاتصال عن داعش و بوكو حرام و غيرها ، اصبحنا الآن في مواجهة ارهاب غير مرئي لا يرى بالعين المجردة و لا نعرف أصله و فصله و هويته، فدخلنا جميعا في مصير كوني لا يعرف الفوارق.
وباء كورونا القاتل الذي لم يكن في الحسبان لاشك انه القرن قلب جميع المعادلات المالية و الاقتصادية و الاجتماعية في النظام العالمي الجديد، و كشف هوان الرأسمالية العالمية و صدمتها أمام وضع كارثي وضع جميع الانظمة الصحية في محك غير متوقع.
الأكيد ان قواعد التكتلات المالية و الاقتصادية ستتغير و الأكيد ان الرؤى الوجودية و الحدودية ستتغير أيضا وفق توجهات برغماتية جديدة تحكمها مصالح و تحالفات جديدة.
ان كورونا القاتل سيعيد لا محال العلائق الدولية و قوانينها وفق مبادئ غير مسبوقة و كذلك سيعيد منظور الدول التي لم تعد عظمى أمام كورونا نظرتها لعديد الملفات و اهمها ملفي الهجرة و تنظيم الأسرة و تشجيع النسل لإعادة البناء و الترميم و الوقوف بعد الضربة القوية التي أسقطت أنظمة اقتصادية عنيدة و عتيدة واحدا بعد الآخر.
ما قل و دل كورونا تكلف بتدمير بشري مرعب كما كشف واقع البنيات و التنظيمات و التحالفات و سيكون لذلك تأثير على العالم الواقعي الجديد حيث ستحتاج دول ربنا لبضعة أعوام لتعود لعافيتها و ربنا تحتاج دول أخرى لسنوات ضوئية متعبة دون أن تلحق بالسرب حتى.
كورونا الذي يتكاثر في الأرض فتك بالبشر و ربما يتطور فيروس بيولوجي قاتل مستقبلا يطير في الهواء، من يدرى!! فتكون نهاية العالم و اذاك لن نكون بحاجة إلى علم ترفيه بقدر ما ستكون البشرية بحاجة إلى علم معجز يبقينا أحياء على كوكب الأرض أمام عدو غير مرئي لن تنفع معه دبابات و لا مقاتلات و لا بوارج… لطفك يا الله.
وباء كورونا القاتل الذي لم يكن في الحسبان لاشك انه القرن قلب جميع المعادلات المالية و الاقتصادية و الاجتماعية في النظام العالمي الجديد، و كشف هوان الرأسمالية العالمية و صدمتها أمام وضع كارثي وضع جميع الانظمة الصحية في محك غير متوقع.
الأكيد ان قواعد التكتلات المالية و الاقتصادية ستتغير و الأكيد ان الرؤى الوجودية و الحدودية ستتغير أيضا وفق توجهات برغماتية جديدة تحكمها مصالح و تحالفات جديدة.
ان كورونا القاتل سيعيد لا محال العلائق الدولية و قوانينها وفق مبادئ غير مسبوقة و كذلك سيعيد منظور الدول التي لم تعد عظمى أمام كورونا نظرتها لعديد الملفات و اهمها ملفي الهجرة و تنظيم الأسرة و تشجيع النسل لإعادة البناء و الترميم و الوقوف بعد الضربة القوية التي أسقطت أنظمة اقتصادية عنيدة و عتيدة واحدا بعد الآخر.
ما قل و دل كورونا تكلف بتدمير بشري مرعب كما كشف واقع البنيات و التنظيمات و التحالفات و سيكون لذلك تأثير على العالم الواقعي الجديد حيث ستحتاج دول ربنا لبضعة أعوام لتعود لعافيتها و ربنا تحتاج دول أخرى لسنوات ضوئية متعبة دون أن تلحق بالسرب حتى.
كورونا الذي يتكاثر في الأرض فتك بالبشر و ربما يتطور فيروس بيولوجي قاتل مستقبلا يطير في الهواء، من يدرى!! فتكون نهاية العالم و اذاك لن نكون بحاجة إلى علم ترفيه بقدر ما ستكون البشرية بحاجة إلى علم معجز يبقينا أحياء على كوكب الأرض أمام عدو غير مرئي لن تنفع معه دبابات و لا مقاتلات و لا بوارج… لطفك يا الله.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=8537