بعد تفشي هته الجائحة و الظروف العصيبة التي تمر بها المملكة المغربية نتيجة حربها الضروس ضد وباء كوفيد19 المعروف بفيروس كورونا. خرجت العديد من المؤسسات الخصوصية عن صمتها و طالبت آباء وأولياء التلاميذ بضرورة أداء الواجب الشهري رغم توقف الدراسة بعد الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية الشيء الذي أثار حفيظتهم و أعتبروه موقفا غير مبرر في عز الجائحة التي تمر منها البلاد. كما أن المؤسسات لم تهتم بالقرارات السيادية و توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس بضرورة التكافل و التضامن للتخفيف من الآثار السلبية للوباء. كل هاته الأمور فتحت الباب للعديد من التساؤلات : – لماذا لم يتم الإعفاء من واجب النقل المدرسي -لماذا لم يكن هناك إلغاء لواجب شهرين على الأقل كما فعل قلة من المدارس عبر ربوع المملكة تعبيرا عن روح المواطنة. – إذا كان صندوق الضمان الاجتماعي سيعوض مستخدمي المدارس الخصوصية بعد إنقطاعهم عن العمل لماذا هاته الأخيرة لازالت تلعب على الحبلين و تمتص جيوب آباء وأولياء التلاميذ. -ما الجدوى من مصاريف التأمين الكبيرة التي يتم دفعها مع بداية كل سنة و لماذا لا يتم اللجوء إليها في هاته الظرفية الإستتنائية. -كما أن التمدرس عن بعد يتطلب مصاريف إضافية تشمل الإشتراك في خدمة الأنتيرنيت و أقتناء حاسوب أو لوحة إلكترونية ناهيك عما يتطلبه الأمر من مجهود مضاعف من لدن الأباء. كل هاته النقط لزمت على الشبكة المغربية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد بالمغرب التفاعل الجدي مع مطالب آباء وأولياء التلاميذ و رفع صوتهم إلى مسؤولي القطاع بغية تقديم الدعم و المساندة اللازمتين للأسر المتضررة من جائحة كورونا المستجد، كما ندعو إلى فتح تحقيق فيما إذا تم النصب على الصندوق الخاص بجائحة كورونا في حالة التصريح بفقدان الشغل للعاملين بالمدارس رغم آداء أولياء التلاميذ الواجب الشهري.
مزيان
أجي رشيد تيفرق شي قفاف
المصدر : https://www.safinow.com/?p=8776
