إذ، ونحن نعيش حالة الطوارئ، المانع للتجوال.. وفي هذه الحال عمدت الجمعية البدوية للتنمية البشرية والثقافة إلى محاولة قدر المستطاع، لتعقيم جميع المسالك والبنايات وكل مرافق دوار أولاد السي مسعود بوسائل جد بسيطة ويدوية.. علها تبعد هذا الوباء عن قبيلتها..
ولعل وجود مثل هذه الجمعيات، سيرفع من مستوى التنسيق بين مختلف المتدخلين محليا وإقليميا وجهويا وحتى وطنياً، في إطار تفعيل مبدأ الحكامة الجيدة، والتشارك كمنهجية تشاورية، لتحقيق تجانس أفضل وإدماج للمخططات والإستراتيجيات في أهدافها ومراحل تنفيذها.
وانطلاقا من الظرفية الحالية، التي يمر منها مغربنا العزيز، وتفعيلا للتوجيهات الملكية، الهادفة إلى إشارك المجمتع المدني بالقرى والمداشر البعيدة والمعزولة!! والتخفيف من معانات ساكنتهم من خلال تأهيل البنيات التحتية والخدمات العمومية الأساسية، (وانطلاقا) سطرت الحكومة برامج ومخططات لتنمية المناطق القروية، وحمايتها من كل وباء أو جائحة(!) مع مراعاة مستوى البنيات التحتية.. وذلك غير بعيد عن الحجر الصحي..
لذلك، فعلى مثل هذه الجمعيات أن تواكب الأحداث والطوارئ، وتساهم قدر المستطاع، فيما آلت إليه الحكومة المغربية، مراعاة للظرفية الحالية، لضمان جودة وتحسين الحياة بالقرى والمداشر..
المصدر : https://www.safinow.com/?p=8792