هنأ الإتحاد الإماراتي لكرة القدم الإطار الوطني هشام الإدريسي على عرضه القيم الذي قدمه لفائدة حراس ومدربي الحراس بالبطولة الإماراتية عبر تقنية الفيديو في زمن وباء ” كورونا” والذي إختار له عنوان:” علاقة المدرب العام مع مدرب حراس المرمى في العمل”، والذي عرف مشاركة مكثفة ليس داخل الإمارات وحدها بل عرف حضور عدد من الأطر والحراس من بلدان عربية أخرى وذلك لأهمية الموضوع الذي تناوله الإطار الوطني هشام الإدريسي الذي كان حارسا ثم تحول لمدرب للحراس ثم مدربا عاما.
وإعتبر الإتحاد الإماراتي هشام الإدريسي أحد الكوادر المهمة في الوطن العربي خاصة وأنه خاض تجربة مهمة بنادي النصر عندما كان مشرفا عاما على الحراس وساهم في تكوين عدد من الحراس هم اليوم يشكلون نجوما بالبطولة الإماراتية، ولكونه يتوفر على ثقافة واسعة في مجال كرة القدم مكنته من أن يكون ضمن خانة المؤثرين بمعلوماته ودروسه.
وجاءت محاضرة الإطار الوطني هشام الإدريسي غنية بمضامينها وتضمنت دور المدرب العام مع مدرب الحراس، والتي يترجمها حارس المرمى في المباراة مع المدافعين، كيف يقوم بتسييرهم وتنبيههم وأيضا توجيههم وهي ثقافة تدخل ضمن المنظومة التكتيكية ( تسيير الدفاع، المساهمة في الهجمة، التصرف تحت الضغط والتواجد داخل المنطقة ) وهذه المداخلة دامت لحوالي 40 دقيقة، وكانت في غاية من الأهمية مكنت المشاركين من التعرف أكثر على هذه العلاقة، وكانت الإستفادة عامة، ولم تفت الفرصة دون أن يقدم المشاركون خالص الشكر والإمتنان للإطار الوطني هشام الإدريسي على كفاءته العالية في تدبير هذه المحاضرة القيمة.
وإعتبر الإتحاد الإماراتي هشام الإدريسي أحد الكوادر المهمة في الوطن العربي خاصة وأنه خاض تجربة مهمة بنادي النصر عندما كان مشرفا عاما على الحراس وساهم في تكوين عدد من الحراس هم اليوم يشكلون نجوما بالبطولة الإماراتية، ولكونه يتوفر على ثقافة واسعة في مجال كرة القدم مكنته من أن يكون ضمن خانة المؤثرين بمعلوماته ودروسه.
وجاءت محاضرة الإطار الوطني هشام الإدريسي غنية بمضامينها وتضمنت دور المدرب العام مع مدرب الحراس، والتي يترجمها حارس المرمى في المباراة مع المدافعين، كيف يقوم بتسييرهم وتنبيههم وأيضا توجيههم وهي ثقافة تدخل ضمن المنظومة التكتيكية ( تسيير الدفاع، المساهمة في الهجمة، التصرف تحت الضغط والتواجد داخل المنطقة ) وهذه المداخلة دامت لحوالي 40 دقيقة، وكانت في غاية من الأهمية مكنت المشاركين من التعرف أكثر على هذه العلاقة، وكانت الإستفادة عامة، ولم تفت الفرصة دون أن يقدم المشاركون خالص الشكر والإمتنان للإطار الوطني هشام الإدريسي على كفاءته العالية في تدبير هذه المحاضرة القيمة.
وكان هشام الإدريسي قد خاض 4 تجارب كحارس مرمى مع أندية تلعب بالقسم الثاني وحقق الصعود مع 3 أندية وهي جمعية سلا، الفتح الرباطي، والنهضة السطاتية، كما شغل حارسا للمنتخبات الوطنية لأقل من 17 سنة و 19 سنة والمنتخب الأولمبي، و حاصل على دبلومات من الإتحاد الألماني، الإتحاد الإماراتي، الإتحاد الفرنسي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وكان هشام الإدريسي مدربا لحراس المنتخب الوطني حيث أشرف على تدريب نادر المياغري، وعبد الإله باكي، ومشرفا على مدرسة حراس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تخرج منها إسماعيل كوحا، وأنس الزنيتي من (2000 إلى 2003).
كما كان الإدريسي مدربا لحراس الوداد البيضاوي الذي كان يضم نادر المياغري، ياسين بونو وفكروش ثم مشرفا عاما على مدرسة حراس نادي النصر الإماراتي التي أنتجت 5 حراس من بينهم أحمد الشامبري، إبراهيم، واحميد، وهم يمارسون لحد الآن وحراس آخرين يلعبون بأندية إماراتية منهم عبد الله بالفجيرة ومنصور بالوصل، وجلهم لهم حضور كبير في البطولة الإماراتية.
وبعد كل هذه المحطات تحول هشام الإدريسي إلى مدرب عام حيث أشرف على تدريب عدة أندية بالقسم الوطني الثاني وبالبطولة الإحترافية وحقق معها نتائج مهمة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=8893