تلقت تنسيقية اداوكرض للمجتمع المدني وساكنة جماعة أكرض الترابية بإقليم الصويرة، باستغراب وأسف، لائحة المشاريع التي حظيت بدعم اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وإذا تعبر تنسيقية اداوكرض للمجتمع المدني عن أسفها للمقاربة الإقصائية التي اعتمدت في التعاطي مع المشاريع المقترحة من قبل الجماعة القروية وجمعيات المجتمع المدني تعلن للراي العام الوطني والمحلي ما يلي :
1 – إبلاغ الرأي العام الوطني والمحلي أن المشاريع التي حظيت بالدعم والمصادقة خلال حفل التقديم الأخير لا علاقة لها بالمشاريع التي عرضت للدراسة و إبداء الرأي باللجنة الإقليمية.
2 – نؤكد للرأي العام الوطني والمحلي، أن عدد المشاريع التي حظيت بالموافقة خلال آخر اجتماع للجنةالتقنية لا تتعدى 19 مشروعا، لترتفع بقدرة قادر إلى 48 مشروع.
3 – دعوة السيد عامل الإقليم إلى التريث في أجرأة و التأشير على التنزيل المالي لهذه المشاريع.
4- تحميل قسم العمل الإجتماعي وبعض سماسرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مسؤولية التلاعب بمبادرة خلاقة يرعاها عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
5- نطالب بفتح تحقيق من طرف وزارة الداخلية لتحديد الجهة التي تلاعبت بالمشاريع المقترحة .
6 – دعوة السلطات الوصية بوزارة الداخلية الى البحث والتحري في هوية الجمعيات التي استفادت من المشاريع الممولة.
7 – رفض الاستغلال السياسي للمبادرة والمتاجرة بها لتحقيق مصالح ذاتية ضيقة.
8 – المطالبة بافتحاص المشاريع السابقة و دراسة أثرها ووقعها المادي والاجتماعي على ساكنة الإقليم، وتحديد من المسؤول عن التأشير لبرامج تكرس الهشاشة من خلال دعم مشاريع غير منتجة.
9 – تأهيل الحقل الجمعوي وتطهير المشهد العام من ثقافة الزبونية والإقصاء وتغليب مصلحة الساكنة والإقليم في تدبير مشاريع المبادرة.
10- تفاقم الوضع الاجتماعي للساكنة في ظل غياب فرص الشغل، وإلغاء مباريات التوظيف لأكثر مرة، إضافة إلى النقص الحاد في الخدمات العمومية، وأهمها وفرة الماء الشروب، وفك العزلة عن الجماعة من خلال مد شبكة للطرق.
11 – تحميل جمعيات المجتمع المدني قسم العمل الاجتماعي مسؤولية حرمان شباب المنطقة من تقوية قدراتهم بإقصائهم الممنهج من اللقاءات المحلية والدورات التكوينية، وحرمان الشباب من الحق في الرياضة بمنع استفادة الجماعة من ثلاثة ملاعب للقرب.
وإذا تتوجه جمعيات المجتمع المدني إلى السلطات المختصة، من أجل التدخل لتصحيح مسار الاختلالات التي شابت تدبير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نتطلع إلى التجاوب مع مخاوف المجتمع المدني بجماعة أكرض، الساعي إلى عدم تكريس الأمر الواقع، و استغلال مقررات اللجنة الإقليمية لقطع الطريق على الإرادة الصادقة لأبناء المنطقة للانخراط في تنمية جماعتهم وتحسين واقعهم الاقتصادي والاجتماعي.
كما نهيب بكل فعاليات المجتمع المدني والاعلام المسؤول باقليم الصويرة للتعبئة الجماعية من اجل مواجهة كل مظاهر الفساد والاقصاء والتصدي لتجاهل المطالب المشروعة الكفيلة بتغيير واقع الساكنة الصويرية التي انهكتها ظروف الفقر و الهشاشة .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=893