من المعروف أن قرابة 600 خنزير بحري و دلفين إضافة للحيتان ينفقون سنويا على سواحل دول مختلفة بالكرة الأرضية ، و غالبا نجذ جروحا غائرة بمختلف أنحاء أجسام هذه الكائنات البحرية مما جعل البعض يرجح إمكانية إصابتها من لدن مروحيات الزوارق و المراكب .
لكن الأبحاث التي أجريت على جثث معظم هذه الكائنات أتبثت أن الجروح تعود لمحاولات التدييات البحرية الإفلات من شباك الصيد أو لطيور النورس عند نفوقها على الشواطئ، و لهذا يرجح المختصون النفوق للأسباب التالية :
? كيماويات مازالت بالمياه البحرية رغم الحظر و منذ عقود خلت .
? شباك الصيد خاصة منها GOV الممنوعة دوليا .
? الصيد الشبحي الذي تتسبب به غالبا بقايا النفايات و خاصة البلاستيكية و التي لا تتحلل إلا بعد 150 سنة و أكثر .
? حروب بين فصائل بحرية تجعل البعض يقتل الآخر في إطار صراع البقاء .
تتعرض هذه الكائتات البحرية لأبشع أنواع الإصابات و هي تحاول الإفلات من الشباك ، لتطفو جتثا هامدة تتبث من جديد بشاعة البشر تجاه التديياث البحرية التي أصبحت بطور الإنقراض رغم كل المجهودات المبذولة لحمايتها أما جشع البشر تارة و تهوره تجاه البيئة البحرية تارة أخرى ، مع العلم أن الإحصائيات تشمل فقط ما نرصده من نفوق بعيدا عن ما يحدث بأعماق البحار و لا نعلم شيئا .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9024