وبالرجوع لمساره الدراسي فقد كان المرحوم الحاج أحمد اليازيجي الهداجي عصاميا تلقى مساره الدراسي في بدايته بمدرسة بن يوسف بعد حفظه القران كاملا وحفظه للمتون. وبعد ان درس بالمدرسة العتيقة بالمدينة العتيقة وكان يفتتح دروس الوعظ والارشاد والتفسير بالمسجد الاعظم منذ طفولته التي يقيمها عمه العلامة العربي الهداجي الذي حج رفقة الفقيه المختار السوسي.
مثل المغرب ضمن وفد برلماني رفيع المستوى بكوبنهاكن عاصمة الدنمارك. ومصر وعدة دول عربية اخرى .
لعب دورا مهما في دعم رجال المقاومة باقليم اسفي وقد حاولت القوات الفرنسية تتبع اثره وهو ينقل وثائق سرية تخص المقاومين الا انه استطاع التنكر والاختفاء مدة بدار القايد سي عيسى واستطاع أن ينجو بنفسه وقد تم تكليفه بمهمة باشا الا ان ظروفا حالت دون ذلك.
إلا أن الحدث البارز في حياة الرجل والذي جعل كثيرين من عالم السياسة يتأثرون بمواقفه القوية وأشهرها السجال الذي وقع بينه وبين الرجل الحديدي زمن المرحوم الحسن الثاني وزير الداخلية اوفقير بالبرلمان المغربي وهو الموقف الذي جعله محط اعجاب كثير من الشخصيات السياسية.
وقد كان للمرحوم الحاج أحمد اليازيجي الهداجي علاقة خاصة تربطه بالمستشار الملكي آنذاك المرحوم رضى اكديرة فكان كاتم سره مما جعله يرافقه في مختلف المفاوضات التي كانت تجمعه بمختلف الشخصيات السياسية المغربية .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9074