فئة ” الهبارة ” بميناء الصويرة تقض مضجع البحارة بزمن الكورونة و تشكل قنبلة موقوتة بالنسبة لأمن المدينة الصحي

فئة ” الهبارة ” بميناء الصويرة تقض مضجع البحارة بزمن الكورونة و تشكل قنبلة موقوتة بالنسبة لأمن المدينة الصحي

-أسفي الأن
جهوياتمــــــوانئ
-أسفي الأن3 مايو 2020آخر تحديث : الأحد 3 مايو 2020 - 4:09 صباحًا
546 - متابعة : خلاد جليلة**حسب شريط مصور توصلنا به يوثق مشكلا عويصا لطالما عانى منه البحارة على مثن المراكب الراسية بالميناء قصد تفريغ مصطاداتها مع فئة معينة من الشباب القاصرين يلقبون ” الهبارة ” و يلجون الميناء دون أن يخضعوا لأدنى مراقبة خاصة و أن أعمارهم لا تتجاوز 16 سنة ليسترزقوا حسب أقوالهم من بعض الأسماك حين ولوج مراكب الصيد للميناء .

بعز جائحة كورونة المستجد كوفيد 19 و بالرغم من الإجراءات الإحترازية المتخذة للحد من تفشي القاتل المتسلل ، و بعز معاناة البحارة خاصة بعد ولوج البعض منهم من بؤر تفشي الوباء كمدينة مراكش و الحسيمة و الدار البيضاء و بظل كل الإكراهات التي تفرضها الوضعية الحالية يزداد الوضع سوءا بفئة ” الهبارة ” أيضا حسب تصريحاتهم دائما.

هذه الفئة التي تلج الميناء لتقفز من مركب لآخر ضاربة بعرض الحائط سلامتها البدنية مما يجعل هؤلاء الشباب عرضة لحوادث عديدة كالسقوط من على مثن المراكب و الغرق بالحوض المينائي ، إضافة لإزعاجها للبحارة عند تفريغهم للأسماك مما يشتت إنتباههم و يزيد تعريضهم للخطر على مثن المراكب و التي تعرف على إمتداد السنة سقوط ضحايا من البحارة بسبب هفوات غالبا ما تكلفهم حياتهم .

و خطر هذه الفئة لا يتوقف عند ما سبق و ذكرناه فقط بل تكمن الخطورة الفعلية كذلك في كون هذه الفئة يمكن أن تشكل ناقلا آمنا للفيروس عبر مجموعة مراكب بالصيد الساحلي و قوارب الصيد التقليدي التي لا يتوقفون عن النط و القفز بينها صباح مساء ، كما بولوجهم للميناء و خروجهم منه للمدينة و الإحتكاك مع كل من البحارة و الباعة و المواطنين الذين يقتنون الأسماء تزيد إمكانيات تفشي الفيروس و إنتشاره ، لهذا نهيب بالجهات المسؤولة التدخل العاجل للحد من هذه التصرفات الرعناء بزمن الكورونة لأن المرحلة الحالية تتطلب حزما كبيرا لكل ما من شأنه أن يشكل خطرا على الشعب المغربي بكل فئاته .

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات