عبد المالك العزوزي**خيرا فعلت “كورونا” ـ الله يوصلها على خير ـ كشفت المستور وعرت العيوب وفضحت كل مختال فخور، وأفرزت بين الصالح والطالح المغمور…
التشرد ظاهرة مجتمعية تزداد يوما بعد آخر، وتنتشر في سائر المدن المغربية، ولا يمكن ضبط أعداد المتشردين بشكل دقيق نظرا لتفاقم الظاهرة بشكل مقلق للغاية.
وخلصت الأبحاث الميدانية إلى أن ظاهرة التشرد تتنوع أساسا بين التفكك العائلي والهدر المدرسي والهجرة السرية والقروية والأمراض العقلية والنفسية وتعاطي المخدرات بالإضافة إلى البطالة وانعدام الاستقرار العائلي والاجتماعي والمهني…
التشرد ظاهرة مجتمعية تزداد يوما بعد آخر، وتنتشر في سائر المدن المغربية، ولا يمكن ضبط أعداد المتشردين بشكل دقيق نظرا لتفاقم الظاهرة بشكل مقلق للغاية.
وخلصت الأبحاث الميدانية إلى أن ظاهرة التشرد تتنوع أساسا بين التفكك العائلي والهدر المدرسي والهجرة السرية والقروية والأمراض العقلية والنفسية وتعاطي المخدرات بالإضافة إلى البطالة وانعدام الاستقرار العائلي والاجتماعي والمهني…
خيرا فعلت بهم “كورونا” ألزمت السلطات العمومية على جمعهم من الشارع ووضعهم في مراكز لإيوائهم ولو بصفة ـ مؤقتة ـ والعناية بهم كسائر الآدميين وانتشالهم من حالة التشرد والتيه والضياع فأحسوا بالدفء والحنان والرعاية الصحية…
أليست هذه فرصة أتيحت للمسؤولين العموميين للتفكير بجدية المسؤول في إنشاء مراكز اجتماعية خاصة بالأشخاص في وضعية الشارع من أجل اقتلاع جذور هذه الظاهرة من أصلها والعناية بهم كمواطنين مغاربة كاملي الأهلية…
والله عار وألف عار على المغاربة الشرفاء، المغاربة الكرماء الأسخياء، أن يقبلوا بعودة هؤلاء الضحايا من مجتمعنا إلى وضعية الشارع مرة أخرى…
قال تعالى: “وأحسن كما أحسن الله إليك” صدق الله العظيم
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9115