متابعة : جليلة خلاد ** إشكالية التواصل بجائحة كورونة مازالت متواصلة و خاصة في ظل عدم تحيين صفحة المندوبية الإقليمية للصحة بمدينة الصويرة الفايسوبوكية التي توقفت منذ 28 أبريل 2020 ، و التي تعتبر المرجع الرسمي للإفصاح عن الحالات بموگادور من مصابين أو مشتبه بهم أو مخالطين و التي لا يكف المتابعون عن السؤال عنها مما يشل عصب العمل الإعلامي و يضرب حق الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية والذي يعتبر مكسبا دستوريا بعز الجائحة.
خاصة بعد توافد عدة مواطنين على الصويرة بالأسابيع الأخيرة و الذي هم فئة البحارة القادمين من بؤر للوباء كمراكش و الحسيمة و الدار البيضاء ، بعد إنتهاء مرحلة التوقف الإختياري التي قام بها بحارة الصيد الساحلي بالتحديد ليستانفوا العمل و يبدأ النشاط البحري و تداول المنتوج خارج و داخل الصويرة ، مما يجعل وثيرة التنقل كبيرة و يبقى السؤال هل ثم القيام بفحوصات ؟! و هل هناك إصابات أم لا ؟! في ظل تداول الشائعات التي لا يوقفها سوى مصدر رسمي يمنح المعلومة و يساعد على نشرها لطمأنة المواطنين .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9132