رشيد كندي / أولاد امحارب**دخلت مجموعة مدارس أولاد امحارب التاريخ مجددا بتنظيمها لعرس تربوي / وطني السبت 1دجنبر 2018 على هامش تخليد الذكرى الثالثة و الأربعين لعيد المسيرة الخضراء.
المحطة الاحتفالية التي أقيمت تحت شعار:”مدرسة المواطنة…في خدمة القضية الوطنية” شهدت تمثيلية كل الأندية التربوية الناشطة بالمؤسسة و تفاعل نساء الدوار اللواتي ولجن المؤسسة بفعل الأهازيج و الأغاني الوطنية التي كانت تسمع من بعيد.
الصبيحة التربوية تأتي امتدادا لانتفاضة تربوية تشهدها الجماعة القروية نكا هذه الأيام.إذ بعد ملحمة م/م نكا …هاهي الجارة أولاد امحارب تسير في نفس الاتجاه لا سيما بعد التحاق الإطارين الشابين ذ.فوزي دويبي وذة.رجاء أمعسو خريجة مسلك الإدارة التربوية بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالجديدة/ الفرع الإقليمي بآسفي (2017-2018).
كما أن هذا النشاط خطط له وفق مقاربة تشاركية بين الطاقم الإداري و التربوي…إذ تم عقد سلسلة من الاجتماعات المصغرة توجت بتفريخ لجينات تسهر على السير العام لمجريات التجمع التربوي الذي يتزامن و اختتام فعاليات أسبوع التعاون المدرسي. و بعد أن قص المتعلم يونس النح شريط الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم و ردد النشيد الوطني وسط أجواء احتفالية ..ألقت المديرة التربوية للمؤسسة كلمة رسمية رحبت من خلالها بالطاقم التربوي و المتعلمين و المتعلمات داعية الجميع إلى الانخراط في كل المشاريع و المحطات التي تعتزم المؤسسة القيام بها مستقبلا كما أشارت ذات المتحدثة التي قضت زهاء 23 سنة كمدرسة ب:”م/م الكنازرة (المديرية الإقليمية بسطات) وم/م الزلاقة / البدوزة (مديريةآسفي)،أشارت إلى الوقع الحسن لمثل هكذا أنشطة في نفسية المتمدرس و المدرس و اختتمت كلمتها بتوجية رسالة لآباء و أمهات التلاميذ في على هامش الإعداد لتجديد مكتب الجمعية.
هذا و استفاد متعلمو الوحدة المركزية من ورشة للأناشيد و المسابقات أشرف عليها ذ.أبو عمران.بيد أن أبرز محطة في هذه الاحتفالية تمثلت في عملية تجسيد المسيرة الخضراءإذ تجند متعلمو المؤسسة للمشاركة في هذا الحدث الوطني المصغر…حاملين الأعلام الوطنية و المصاحف و صور جلالة الملك و مرددين رائعة نداء الحسن….تحت إشراف أصحاب الوزرة البيضاء….
غادر مناضلو و مناضلات الوطن الأبرياء ….غادروا أسوار المؤسسة في جو من المسؤولية و الفرح….فأعادونا بحق إلى ذكريات الماضي القريب….
تخللت الصببحة أيضا مسابقة ثقافية تمحورت أسئلتها حول الحدثين الوطنيين و إنجاز مريم أمجون و عرفت فوز مجموعة الاستقلال ب :32/30 .
إلى ذلك لم يبخل يونس الشلاوي على كتاكيت المؤسسة بمستملحاته و قدم فواصل بهلوانية و كوميدية …و على خطاه سار البطل رشيد بلعريشي رئيس جمعية جزولة للتكواندو و فنون الحرب الذي قدم حركات رياضية في الدفاع عن النفس و عروضا في التكسير.
و اختتم العرس بتوزيع شواهد تقديرية على فريق اللجنة المنظمة و أقيمت وجبة غذاء على شرف المدعوين الذين تقدمهم الأستاذ المتقاعد عبد المجيد زركوط.
عهد جديد دخلته المؤسسة بقيادة الفرنكفونية رجاء أمعسو و توليفة تربوية متناغمة….قادرة على تحويل المدرسة إلى فضاء حيوي و قطب أكثر جذبا.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=915