بعيدا عن التنافس وتصيد الأخطاء بين أنصار مسلسل و آخر و بعيدا جدا عن الهفوات التقنية و الإخراجية و ربما الدرامية هنا أوهناك تظهر تجربة جد مثيرة في الدراما المغربية وورائها تظهر إرادة شجاعة سواء من طرف القناة الثانية التي وافقت على الإنتاج و من طرف صانعيه من مؤلف و مخرجة و منفذ إنتاج.
تظهر هذه الرؤية الشجاعة أولا في موضوع المسلسل و الذي يتطرق إلى غربة الأخلاق و الفكر في مجتمعاتنا العربية و ثانيا من حيث القصة إذ إختارغربة إمرأة مثقفة و خلوقة لأنه الشعور هنا يكون أعمق و ثالثا من حيث الفضاء فمن المدهش دخول عالم دور النشر البعيد عن مجتمعنا المغربي و رابعا من ناحية التناول و صناعة الشخصيات حيث تتنوع الطبقات الإجتماعية و الروافد الثقافية عند كل شخصية و التي تتطور عبر الأحداث و تتغير سماتها بكل سلاسة و خامسا من ناحية الحبكة حيث لا تخلو حلقة من رجتين الى ثلاث توقف أنفاس المشاهد و تشده للمتابعة.
و تظهر روح المغامرة في أن تصنع من كل هذه المظاهر الدسمة فكريا فرجة خفيفة، تتتبعها كل شرائح المجتمع و لا تجد أي صعوبة في تقبل الخطاب السردي بل يحمل للمسلسل السبق في تطبيع المغاربة مع أجواء الفكر و المخطوطات و الدراسات الأكاديمية.
لا تكاد الأعمال الدرامية المغربية هذا العام تخلو من إبداع لكن تميز “الغريبة” هو في شجاعة الطرح وعمق المحتوى و خفة العرض.
تظهر هذه الرؤية الشجاعة أولا في موضوع المسلسل و الذي يتطرق إلى غربة الأخلاق و الفكر في مجتمعاتنا العربية و ثانيا من حيث القصة إذ إختارغربة إمرأة مثقفة و خلوقة لأنه الشعور هنا يكون أعمق و ثالثا من حيث الفضاء فمن المدهش دخول عالم دور النشر البعيد عن مجتمعنا المغربي و رابعا من ناحية التناول و صناعة الشخصيات حيث تتنوع الطبقات الإجتماعية و الروافد الثقافية عند كل شخصية و التي تتطور عبر الأحداث و تتغير سماتها بكل سلاسة و خامسا من ناحية الحبكة حيث لا تخلو حلقة من رجتين الى ثلاث توقف أنفاس المشاهد و تشده للمتابعة.
و تظهر روح المغامرة في أن تصنع من كل هذه المظاهر الدسمة فكريا فرجة خفيفة، تتتبعها كل شرائح المجتمع و لا تجد أي صعوبة في تقبل الخطاب السردي بل يحمل للمسلسل السبق في تطبيع المغاربة مع أجواء الفكر و المخطوطات و الدراسات الأكاديمية.
لا تكاد الأعمال الدرامية المغربية هذا العام تخلو من إبداع لكن تميز “الغريبة” هو في شجاعة الطرح وعمق المحتوى و خفة العرض.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9222