مراكش – نظم المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي، مؤخرا، لقاء تفاعليا عن بعد عبر تقنية الفيديو، خصص لمناقشة سبل إنعاش القطاع السياحي في سياق الأزمة الناجمة عن فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
وذكر بلاغ للمجلس الجهوي للسياحة أن هذا اللقاء التشاوري عرف مشاركة 60 فاعلا ومهنيا في مجال السياحة، ضمنهم رؤساء الجمعيات المهنية والمرشدين السياحيين ورؤساء المجالس الإقليمية للسياحة بالجهة، وكذا الفاعلين المؤسساتيين بقطاعات الأنشطة على صلة بالسياحة.
وبالمناسبة، أكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة، حميد بنطاهر، أن “المهنيين سيواجهون حقبة جديدة بقواعد جديدة”، موضحا “بعد كوفيد-19 سيصبح الاقتصاد مشكلا بعادات جديدة وتنظيمات قائمة على تقليص الاتصال والتنقل”.
ونوه السيد بنطاهر، حسب البلاغ، بالجهود المبذولة من قبل القوات الأمنية ورجال السلطة والجماعات الترابية والوقاية المدنية وعمال النظافة، في سبيل ضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين.
وأشار البلاغ إلى أن هذا اللقاء، الذي شهد نقاشا تجاوز الساعتين، انصب على ثلاثة محار تشمل “التأمين” و”الإنعاش” و”إعادة الابتكار” في السياحة، مسجلا أن لجنة يقظة على الصعيد الجهوي أحدثت لهذا الغرض.
وتناول المحور الأول من النقاش مختلف التدابير التي اتخذها المجلس الجهوي للسياحة بتنسيق مع الأطراف المعنية بهدف ضمان عودة السياح العالقين بالمملكة إلى بلدانهم وإيواء الطاقم الصحي من خلال وضع أزيد من 2500 غرفة فندقية رهن إشارتهم، إلى جانب الحملات التحسيسية بالإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المبادرات.
وبخصوص المحور الثاني من النقاش المتعلق بإنعاش القطاع، تم التركيز على العمل الجماعي والمبتكر لإنعاش الأنشطة السياحية وإرساء التزام بين الفاعلين في القطاع ومتعاونيهم، وكذا الزبناء والشركاء.
وأشار إلى أن مهنيي الجهة أولوا، عبر الجمعيات التي ينتمون إليها، الأهمية للحفاظ على المقاولات وصون التشغيل على طول سلسلة القيم وصناعة الأسفار والضيافة.
وحسب المصدر ذاته، فإن خطة الإنعاش يجب أن تضم ثلاثة جوانب تتعلق بالسوق الوطنية وتعبئة ميزانية إضافية للترويج من أجل تحفيز الطلب الدولي ودعم عرض المنتوج السياحي.
وفي ما يتعلق بالمحور الأخير من النقاش المرتبط بإعادة الابتكار، تم التركيز على ضرورة ابتكار أفكار جديدة بهدف مواجهة الوضعيات الفجائية وتعزيز الحماية الصحية لإنعاش الأنشطة السياحية.
وفي هذا الصدد، اعتمد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي رؤية استراتيجية جديدة مع شركائه التاريخيين، وأيضا مع شركاء جدد من خلال عقد شراكات جديدة في هذا الميدان.
ولهذا الغرض، أحدث المجلس فرق عمل تضم مختلف المتدخلين من منظمي الأسفار وخبراء رقميين وتجمعات إبداعية وفنانين ومصورين فوتوغرافيين وجامعات ومنظومات بيئية ومقاولاتية وقطاعات وزارية على صلة بمجال السياحة.
وخلص البلاغ إلى أن “الطريق مفتوحة لجعل المجلس الجهوي للسياحة ملتقى للالتزام بالجهة يستمد معينه من الخبرة في السفر والضيافة، مع الدفع باتجاه تصور جهة إبداعية في المجال السياحي”.
وذكر بلاغ للمجلس الجهوي للسياحة أن هذا اللقاء التشاوري عرف مشاركة 60 فاعلا ومهنيا في مجال السياحة، ضمنهم رؤساء الجمعيات المهنية والمرشدين السياحيين ورؤساء المجالس الإقليمية للسياحة بالجهة، وكذا الفاعلين المؤسساتيين بقطاعات الأنشطة على صلة بالسياحة.
وبالمناسبة، أكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة، حميد بنطاهر، أن “المهنيين سيواجهون حقبة جديدة بقواعد جديدة”، موضحا “بعد كوفيد-19 سيصبح الاقتصاد مشكلا بعادات جديدة وتنظيمات قائمة على تقليص الاتصال والتنقل”.
ونوه السيد بنطاهر، حسب البلاغ، بالجهود المبذولة من قبل القوات الأمنية ورجال السلطة والجماعات الترابية والوقاية المدنية وعمال النظافة، في سبيل ضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين.
وأشار البلاغ إلى أن هذا اللقاء، الذي شهد نقاشا تجاوز الساعتين، انصب على ثلاثة محار تشمل “التأمين” و”الإنعاش” و”إعادة الابتكار” في السياحة، مسجلا أن لجنة يقظة على الصعيد الجهوي أحدثت لهذا الغرض.
وتناول المحور الأول من النقاش مختلف التدابير التي اتخذها المجلس الجهوي للسياحة بتنسيق مع الأطراف المعنية بهدف ضمان عودة السياح العالقين بالمملكة إلى بلدانهم وإيواء الطاقم الصحي من خلال وضع أزيد من 2500 غرفة فندقية رهن إشارتهم، إلى جانب الحملات التحسيسية بالإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المبادرات.
وبخصوص المحور الثاني من النقاش المتعلق بإنعاش القطاع، تم التركيز على العمل الجماعي والمبتكر لإنعاش الأنشطة السياحية وإرساء التزام بين الفاعلين في القطاع ومتعاونيهم، وكذا الزبناء والشركاء.
وأشار إلى أن مهنيي الجهة أولوا، عبر الجمعيات التي ينتمون إليها، الأهمية للحفاظ على المقاولات وصون التشغيل على طول سلسلة القيم وصناعة الأسفار والضيافة.
وحسب المصدر ذاته، فإن خطة الإنعاش يجب أن تضم ثلاثة جوانب تتعلق بالسوق الوطنية وتعبئة ميزانية إضافية للترويج من أجل تحفيز الطلب الدولي ودعم عرض المنتوج السياحي.
وفي ما يتعلق بالمحور الأخير من النقاش المرتبط بإعادة الابتكار، تم التركيز على ضرورة ابتكار أفكار جديدة بهدف مواجهة الوضعيات الفجائية وتعزيز الحماية الصحية لإنعاش الأنشطة السياحية.
وفي هذا الصدد، اعتمد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي رؤية استراتيجية جديدة مع شركائه التاريخيين، وأيضا مع شركاء جدد من خلال عقد شراكات جديدة في هذا الميدان.
ولهذا الغرض، أحدث المجلس فرق عمل تضم مختلف المتدخلين من منظمي الأسفار وخبراء رقميين وتجمعات إبداعية وفنانين ومصورين فوتوغرافيين وجامعات ومنظومات بيئية ومقاولاتية وقطاعات وزارية على صلة بمجال السياحة.
وخلص البلاغ إلى أن “الطريق مفتوحة لجعل المجلس الجهوي للسياحة ملتقى للالتزام بالجهة يستمد معينه من الخبرة في السفر والضيافة، مع الدفع باتجاه تصور جهة إبداعية في المجال السياحي”.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9233