والطاقم الطبي والإداري بالمستشفى للعناية التي
وتضامنهم ومؤازرتهم لنا في مرض ابنه في مرضه
وإلى كل من مدير الأمن الوطني وكل أفراد الامن. الوطني بالمغرب
الموضوع : شكر وتقدير .
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد، فعلى إثر الوعكة الصحية التي اصابت، ابن السيد رئيس جمعية. الانبعات لمتقاعدي الامن الوطني واراملهم سوس ماسة عبد المجيد الجرابي، حيث تم نقل ابنه الى المستشفى الاقليمي انزكان على وجه السرعة . حيث وجد الطاقم المشرف بقسم امراض الرئة والتنفس وعلى رأسهم الدكتورة كركوس فاطمة والدكتورة اسماء المرابط والحارس العام مصطفى المشرف على قسم امراض الرئة وطاقم التمريض المشرف على التحليلات والاختبارات ، حيث كانت هناك عناية خاصة وتتبع حالة ابنه ،و الذى خضع لمجموعة من التحليلات والاختبارات الطبية حاليا للعناية المركزة والى كل الطاقم الطبي للمستشفى الاقليمي انزكان من أطباء الممرضين وإداريين وعلى رأسهم مدير المستشفى الاقليمي انزكان ، وكذالك الشكر الجزيل للطاقم المشرف على المركز الصحي الدشيرة الجهادية والى كل جنود الخفاء ، وانه لشرف أن أعرب لكم عن أصدق عبارات التقدير وخالص الشكر وعظيم الامتنان على تجاوبكم وتعاونكم الدؤوب في إطار من تقدير المسؤولية ونكران الذات وما تميزتم به من عطاء وتفاعلكم وجديتكم بالعمل. وفي هذه. الظرفية الحساسة التي تفرض. على الكل مزيد من التضحية من أجل إنجاح ملحمة الوطن والشعب للخروج من هذه الجانحة. بسلام وأمان.
كما عبر السيد رئيس جمعية الانبعات لمتقاعدي الامن الوطني واراملهم سوس – ماسة ، في كلامه عن عظيم شكره وامتنانه الى كل من المدير الامن الوطني السيد الحموشي عبد اللطيف والسيد والي امن اكادير والسيد رئيس المنطقة انزكان والسادة رؤساء المصالح الادارية انزكان ورئيس الهيئة الحضرية امن انزكان حيث قال … الحقيقة أنني أقف عاجزا عن التعبير لكم عما يجيش في خاطري وما يخالجني من مشاعر رقيقة وأحاسيس نبيلة كما أن الكلمات لا تسعفني لإيفائكم حقكم بالنظر إلى ما أغدقتم من عطاء وما أسديتم من خدمات جليلة وما بذلتموه من جهود من أجل إرساء أسس وقواعد التأزر والتلاحم بين أفراد الامن الوطني ، هذا كله اعتبارا لانخراطكم الواعي والمسؤول في أوراش الإصلاح ومبادراتكم الخلاقة لبلورة مقتضيات إصلاح منظومة الأمن الوطني ، وبعث روح الإنسانية وجعلها تسموا كمبدأ وعلاقة بين جميع أفراد الامن الوطني العاملين منهم والمتقاعدين وابناءهم والارامل وايتامهم ، ما جعلنا داخل عائلة الكبير فيها يساعد الصغير ويقوم بمؤازرته ومساعدته، والرئيس يقوم بدعم المرؤوس عنده. ويحسسه بالعلاقة الطيبة. والاخوة بالعمل،و انه استنادا إلى ماأبنتم عنه من حرص دؤوب على مواكبة مختلف المستجدات ومتابعة أحوال أفراد الامن الوطني العاملين منهم والمتقاعدين واراملهم في سبيل الرفع من مردودية الجهاز الامني والارتقاء بمستواه في هذه المنطقة الغالية، وما أظهرتموه من تعاون ينم عن وعيكم واقتناعكم العميق والراسخ بما لهذه. الطريقة من أهمية إستراتيجية وبدوره الأساس في تذويب الثلج بين جميع الفئات والتقدم والازدهار وهو ما ذلل كل الصعاب التي كانت تعترض كل. رجل امن وسهلت مأمورياتهم سواء في عملهم. او مرضهم حيث اكثرهم يشعر بكامل الارتياح.
فانه يكفينا فخرا أنني شاركتكم تحقيق نجاحات كنتم أحد أسبابها وروادها وستبقى خالدة في سجل قطاع الأمن الوطني بهذه المنطقة المعطاء، الأمر الذي تستحقون عنه بالغ الإشادة وعظيم التنويه والثناء والتقدير، كما يكفينا فخرا أنني قضيت سنوات لا تنسى بهذه المدينة العزيزة وأمضيت بها فترات خالدة ستبقى ذكرياتها وسام افتخار واعتزاز يوشح صدري ويحفزني لمواصلة المشوار.
كدلك عبر السبد عبد المجيد الجرابي. رئيس جمعية الانبعات عن جزيل شكره وامتنانه الى كل الهيئات والجمعيات المدنية والاخوة والاخوات الذين عبروا عن دعمهم ومؤازرتهم له في محنته والدعاء له ،
من هذا المنبر أتمنى استمرار عطاء وتعاون ادارة الامن الوطني ، بنفس الروح مع جميع أفراد الامن الوطني ، وأسأل الله تعالى أن يديم علينا جميعا نعمة الصحة والعافية وأن يلهمنا الرشاد والسداد لتحقيق ما نصبو إليه خدمة لوطننا العزيز حتى يبلغ مدارج الرقي والازدهار تحت القيادة الحكيمة لعاهلنا المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه ونصره إنه سميع مجيب.
والســـــــــــ
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9239