يسرى السينيتي هي شابة حسناء جميلة تنحدر من مدينة تطوان، هي أصغر مصممة أزياء بالمغرب، عشقت الموضة والأزياء منذ نعومة أظافرها وإزداد شغفها بهذا العالم الفني إلى أن ولجت التكوين الأكاديمي بإحدى المعاهد العليا الخاصة بفن الموضة والأزياء بمدينة تطوان لتتعلم فنون إبتكار وتصميم الأزياء وصقل موهبتها، فانطلقت تشق طريقها العملي بثبات، وهو الشيء الذي مكنها من كسب خبرة كبيرة في هذا المجال حتى أصبحت واحدة من أشهر المصممات بالمغرب من خلال عروضها وتميزها في مجال الموضة والأزياء، بعد تقديمها لتشكيلات متنوعة حافظت على أصالة الزي المغربي في العديد من التظاهرات الخاصة بعالم التصميم والأزياء سواءا بمدينة تطوان مسقط رأسها أو بمدينة الدارالبيضاء.
تميزت أعمال المصممة يسرى السينيتي بكل ما له طابع تقليدي يرتبط بالهوية المغربية بدون أن تنسى العصرنة مع الحفاظ على الثوابت الأساسية للموضة المغربية، كما أنها حافظت في توجهها على كل الأذواق والأجيال، وهي التي ظلت تنادي بضرورة دعم مبادرات المرأة التي تهتم بعالم التصميم والأزياء مع الحفاظ على الموروث الثقافي الوطني وتلقيحه بما هو معاصر، عاملة بالمثل الشعبي” الجديد ليه جدة والبالي لا تفرط فيه”.
واصلت هذه الشابة الحسناء مسيرتها بثبات وكفاح ورغبة وعشق وشغف بدعم من عائلتها حتى أصبح إسمها يتداول بقوة كأحسن مصممة مغربية تجيد تطريز تشكيلاتها وتقديهما بشكل يليق بالمرأة المغربية ويمنحها جمالا وبهاءا.
وبما أننا نعيش في زمن كورونا، سألنا المصممة يسرى السينيتي كيف تقضي حجرها الصحي فقالت في هذا الصدد:” مثلي مثل الجميع، أقضيه بمنزلنا بمدينة تطوان،
حفاظا على سلامتي وسلامة الآخرين حتى نهاية الحجر الصحي، ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها، ونعود نحن لنمارس حياتنا بعد تعليق كل الأنشطة وإغلاق كل المحلات”.
وعن مدى تأثير جائحة ” كورونا” على نشاطها في عالم الموضة والأزياء تقول المصممة يسرى السينيتي :” بالفعل كان هناك تأثير كبير منذ أن تم تعليق كل الأنشطة بالمغرب، بحيث كانت لدي مواعيد إعلامية و التصوير الخاص ب ” الشوتينغ”، بالإضافة إلى أنني كنت أهيء تشكيلة جديدة من تصاميمي، لكن ظروف ” كورونا” حالت دون تحقيق هذه الأمور”.
عن نصيحتها للنساء المغربيات في زمن ” كورونا” تضيف المصممة يسرى:” أنصحهن بالبقاء في منازلهن مع الحفاظ على أناقتهن وإستغلال الوقت لتهييء أمور جميلة لم يكن الوقت يسعفهن لتحقيقها في حياتنا العادية، وضرورة الإلتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المغربية حماية لهن ولنا”.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9319