وما وقعها على حياة المواطن الجزولي؟ والأخطر من كل ذلك أن يحس المواطن أن تلك الإجراءات” ما منها والو” حيث مشاهد الازدحام و”التقارب الاجتماعي” تزكي ذلك الإحساس وتؤيده.هذا مجرد جزء مما اعتادت عليه عين المواطن الجزولي وتداولته مختلف الوسائط الاجتماعية. كان هذا مجرد سياق لما كان يحاك بالظلام ( ليلا) وهو ما وقف عليه بيان وقعته مجموعة من الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية بسبت جزولة تستنكر من خلاله وتشجب تماهي السلطة المحلية مع رئاسة المجلس البلدي وأغلبيته في طريقة توزيع القفف على “غير مستحقيها” مما عمق مجموعة من الجروح التي كان المواطن الجزولي يمني النفس أن يكون التضامن المجتمعي المعبر عنه قد كان له وقع على لدى من أوكل له القانون والتوجيهات الرسمية مسؤولية الإشراف.فأمامماحمله البيان وما تم تداوله بمختلف وسائط التواصل الاجتماعي عن سبت جزولة في زمن كورونا يستدعي تحويل مجموعة من معطياته إلى أسئلة مباشرة نسوقها كالتالي :
1**ماهي محددات اختيار بعض ” جمعيات المجتمع المدني” وإقصاء أخرى من المساهمة في توزيع القفف؟
2**ألا يعتبر إشراك المنتخبين تجاوزا لتعليمات رؤساء السلطة المحلية وهل كان ذلك قرارا شخصيا للسلطة المحلية بسبت جزولة؟
3**إضافة إلى ذلك ماهي معايير تحديد الفئات المستهدفة من القفة”المليحة”؟ و القفة “الهزيلة”؟
4**هل كان إفراغ القفة المليحة بأحد المنازل الخاصة ليلا قرارخالصا للسلطة المحلية؟
إذن هي مجموعة من الأسئلة التي تضمنها البيان الذي وجهته جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والقطاع الإعلامي والثقافي والهيئات السياسية بسبت جزولة إلى الرأي العام المحلي والوطني، أو جاءت في سياقه، نبسطها ونتساءل حول تجاوب السيد عامل إقليم آسفي وأي تفتيشية ذات الصلاحية مع تخوفات هذه الجهات الموقعة على البيان من المستقبل.ونحن نعلم أن الجهات المطلوبة للتدخل تأخد الرسائل المجهولة مأخد الجد فمابالك بالمطالب المعلومة .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9324