تستعد مجموعة من المصالح التابعة لوزارة الداخلية لمباشرة إجراءات صارمة بالتزامن مع انطلاق المرحلة الثالثة المنتظرة من حالة الطوارئ الصحية، التي سيعلن عن تفاصيلها في 20 ماي الجاري. وحسب المعطيات التي توصلنا بها، فإن السلطات الامنية و المحلية ومصالح الدرك الملكي و القوات المساعدة، و مختلف المصالح ذات الصلة، تستعد لفرض سطوتها بشكل كامل على مجموعة من المدن والمناطق، وخصوصا المدن التي تعرف وضعا وبائيا معقدا، وذلم من خلال التحكم التام في حركة المواطنين عبر الأحياء، استنادا على خرائط تم وضعها خلال الأسابيع الأولى من ظهور الوباء، والتي ستساعد على تقسيم تلك المدن إلى “قطاعات” يجري إغلاقها بواسطة عناصر وسيارات وحواجز الشرطة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مجموعة من المدن يتوقع أن تبدأ فيها اجراءات خاصة في المرحلة الثاثلة من حالة الطوارئ، وفي مقدمتها الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وفاس، وذلك بعدما تم تسجيل إصابات كثيرة بشكل متتالٍ خلال المرحلة الثانية من حالة الطوارئ الصحية التي انطلقت منذ 20 أبريل الماضي،وكذا ظهور بؤر وبائية عائلية و صناعية فيها. ومن المتوقع ان تكون المرحلة الثالثة المتوقعة من حالة الطوارئ الصحية ستكون “أكثر صرامة”، في المدن المذكورة في مقابل تخفيف الاجراءات في المدن واجهات التي لم تعرف تسجيل اصابات بالفيروس، مع الاحتفاظ باجراءات تقييد السفر لحماية هذه المناطق من اي غزو مفترض للفيروس.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مجموعة من المدن يتوقع أن تبدأ فيها اجراءات خاصة في المرحلة الثاثلة من حالة الطوارئ، وفي مقدمتها الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وفاس، وذلك بعدما تم تسجيل إصابات كثيرة بشكل متتالٍ خلال المرحلة الثانية من حالة الطوارئ الصحية التي انطلقت منذ 20 أبريل الماضي،وكذا ظهور بؤر وبائية عائلية و صناعية فيها. ومن المتوقع ان تكون المرحلة الثالثة المتوقعة من حالة الطوارئ الصحية ستكون “أكثر صرامة”، في المدن المذكورة في مقابل تخفيف الاجراءات في المدن واجهات التي لم تعرف تسجيل اصابات بالفيروس، مع الاحتفاظ باجراءات تقييد السفر لحماية هذه المناطق من اي غزو مفترض للفيروس.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9402