الصويرة جليلة خلاد ** توصلنا بعدة مراسلات من مهنيين بميناء الصويرة البحري ” قطاع الصيد بالجر ” يشتكون من الحالة المزرية للصناديق البلاستيكية التي يتوصلون بها لإعادة تفريغ مصطاداتهم ، و التي تتنافى و شروط السلامة الصحية حسب إيفاداتهم .و في ذات السياق يؤكد لنا مصدر من المهنيين عبر إتصال هاتفي كذلك ، حقيقة تسلمهم صناديق بلاستيكية بدون غسل أو تعقيم ، بالرغم من إستخلاص المكتب الوطني للصيد البحري بالصويرة حوالي ثلاث دراهم عن كل وحدة ” صندوق ” تستخلص لغسل الصناديق عبر آلة متخصصة و التي حسب نفس المصادر معطلة لمدة تفوق عدة شهور .
حسب الصور التي وردتنا فالصناديق البلاستيكية تعود متسخة و بشكل كبيرو منها من تحمل أحيانا ” الديدان ” مما يجعل المهني ما بين مطرقة الجراثيم المسببة للأمراض و سندان المبالغ المستخلصة من جيوب فئة تعاني بصمت في قطاع يموت به المئات سنويا بالمقابر العائمة.
وضعية هذه الصناديق التي قد تحمل جراثيم و بكثيريات متعددة لا تقل خطورة عن فيروس كورونة المستجد كوفيد 19 و التي عبرها قد يتسلل سواء للبحارة أو الباعة أو المنتوج السمكي المفرغ بها بحكم تنقلها ما بين أسواق مدن عدة بالمملكة، إذا فلا مفر من غسلها و تعقيمها حفظا لسلامة المنتوج و صحة المواطنين بالدرجة الأولى ، لذلك نتمنى الجهات المعنية أن تتدخل بعجالة لحلحلة المشكل القائم .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9417
