قال الحاج عبد المالك أبرون الرئيس السابق للمغرب التطواني وعضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رئيس اللجنة المركزية لمراكز التكوين ولجنة تنمية كرة القدم القاعدية بأنه بوفاة الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي يكون المغرب قد فقد آخر مهندسي حكومة التناوب (فبراير 1998)، التي جنّبت المغرب في تسعينيات القرن الماضي “السكتة القلبية”، على حد تعبير الملك الراحل الحسن الثاني. ويوصف المرحوم اليوسفي بـ”الرجل الوطني الذي دافع على تطور وضعية حقوق الإنسان بالمغرب والوطن العربي، وعن تطوير الممارسة الديمقراطية الفعلية، والدفاع عن حقوق المسحوقين والفقراء”.
وفيما كان أحد صناع التاريخ المغربي الحديث في فترة الإستعمار الفرنسي وبعده.
وقبل وفاة الراحل الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي يضيف الحاج عبد المالك أبرون أن الزعيم الاتحادي إعتزل السياسة في 2003، وتكريما له أطلق جلالة الملك محمد السادس نصره الله إسمه على شارع بمدينة طنجة سنة 2016 وهي المدينة التي رأى بها النور، كما أطلق جلالة الملك إسمه على الفوج الجديد من الضباط المتخرجين من مختلف المدارس العسكرية لسنة 2019، ونظرا لمكانته فقد زاره جلالة الملك مرتين خلال خضوعه للإستشفاء سنة 2016.
رحم الله الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي وأسكنه فسيح الجنان، إنا لله وإلى وإنا إليه راجعون.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9497