حي تراب الصيني باسفي يرجع تاريخ تاسيسه مع بداية تطبيق معاهدة الحماية التي تضمنت في بعض بنودها ان تقوم الدولة الحامية بالتشييد والعمران وخلق أحياء عصرية ومباني ادارية التي لازالت صامدة لحد الآن . وحي تراب الصيني ينقسم الى شطرين الشطر الأول وتوجدبه انذاك مراكز تجارية حيوية ومدارس تعليمية من قبيل سوق مركزي يشتمل على محلات تجارية لبيع الخضر والفواكه والأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء على مختلف أنواعها وهذا السوق كان يتوفر على عدة أبواب منها ماهو مطل على الشارع الرئيسي لباب الرباط أمام مخبزة ( ماي) والأبواب الأخرى تطل على زنقة الورك التي توجد بعمق تراب الصيني بالقرب من السكك الحديدية بالشطر الأول للحي بمحاداة لحي الدريبة المزوقة.كما توجد به مخبزة عصرية تبيع الخبز ومختلف الحلويات كان صاحبه شخص يهودي الديانة يوجد خلف منزل سلام بريشة.
وكانت المدرسة العمومية المزدوجة توجد بهذا الحي أيضا بالقرب من احد أبواب السوق المركزي السالف الذكر. وفي عمق زنقة الورك توجد مدرسة النهضة الحرة المختلطة الذي كان يديرها الفقيه عبدالسلام المستاري. التي كان يجاورها أول ملعب عصري ومتكامل للعبة الكرة الحديدية الذي يرجع تاريخه لسنوات
بداية الخمسينيات من القرن الماضي.
وخلف مدرسة النهضة كانت توجد منطقة عازلة خاصة برمي النفايات والازبال في البحر تحملها شاحنات ضخمة مخصصة لهذه الغاية.وقرب هذه المنطقة يوجد سوق تقليدي للحبوب والخضر ومركن للحمير التي كانت تنقل تللك الحبوب والخضر وكان يطلق عليه اسم (الرحبة) وبالشارع الرئيسي التي توجد به مدرسة النهضة وملعب الكرة الحديدية وقبل الطريق المؤدية لحي المصيلة الذي توجد به ادارة الكهرباء ايضا توجد معلمة لحمام تقليدي كبير تعلوه زخرفة وزركشة على الجبص والخشب تمزج بين الفن الاندلسي والتركي يطلق عليه (حمام الباشا) .وفي الواجهة اليسرى لهذا الحمام كانت توجد بعض المتاجر الكبرى لبيع الخشب والفحم .
وبخصوص بعض العائلات التي كانت تسكن هذا الحي على سبيل المثال وليس الحصر عائلة القايد الزرهوني قائد جمعة اسحيم انذاك وابناؤه السادة امحمد وادريس وعبد الناصر وملوك وبعض احفاده منهم سليم وفاروق…وعبد الحق….الخ.
كما كان يقطن بنفس الحي بزنقة الورك الفقيه المستاري مدير مدرسة النهضة وسيدي محمد الشقوري الذي كان يتاجر في الثوب بقيسارية زبان و أحد رجالات الحركة الوطنية باسفي.وسيدي محمد الشقوري الذي كان يعمل بمدرسة النهضة والد كل من سيدي محمد والاستاذ سيدي عبداللطيف المحامي.
كما كان يقطنه الإخوة الطيان الذي كان من ضمنهم الحاج الذي كان يشتغل بشركة النقل (ستيام) بمعية ابناءهم الذبن من بينهم
عبد المجيد وعبدالهادي..الخ…وكان منزل هذه العائلة يوجد مباشرة امام ملعب الكرة الحديدية.
وبمحاداة مدرسة النهضة كان يقطن كلا من ج عمر بن الجيلالي واخوه محمد بن الجيلالي. كما كانت تقطن بجوار مدرسة النهضة من الجهة اليسرى عائلة لحكيم التي من ضمن ابناءها نور الدين وحياة و جمال الدين ….الخ كما كانت تقطن من الجهة اليمنى لمدرسة النهضة عائلة الدمني….وعائلة المقاوم بريشةوعائلةاخوانة.وكذا اسرة مفتش الشرطة الشهير الفرنسي (كلارا) اذا لم تخنني الذاكرة حول اسمه بالاضافة الى كثير من افراد الجاليات الاجنبية من برتغاليين وايطاليين واسبان هذا فضلا عن عدد من اليهود المغاربة..
وبالقرب من قنطرة السكة الحديدية يوجد حي صغير يعد من ملحقات حي تراب الصيني الكبير يطلق عليه (الدريبة المزوقة)ويوجد به منزل كبير على شكل رياض تقطنه عائلة بنهيمة التي يوجد من ضمن ابناء هذه الاسرة السيد عبداللطيف الذي كان يشتغل ببلدية اسفي.كما كان يقطن بمقدمة هذه الدريبة الرياضي الشهير والبطل الكبير في حمل الاثقال السيد بكاري.ومن جملة سكان هذه الدريبة كانت عائلة السيد امحمد عبيد الذي كان يدرس مادة اللغة الفرنسية بمدرسة النهضة وقد غير اسم هذه الاسرة حيث اصبحت تحمل اسم حمدون ومنهم الدكتور عبدالرحيم حمدون المختص في الصيدلة والتحاليل الطبية وهو يزاول مهامه الان بمدينة مراكش.كما ان احد ابناء القائد الزرهوني السيد ادريس الزرهوني كان يقطن بهذه الدريبة الذي من ضمن ابنا ءه السيد عبداللطيف الذي كان قائدا بمدينة الدارالبيضاء كما كانت تسكن بهذه الدريبة عائلة الاضالعي الذي كان يمارس خطة العدالة
اما الضفة الاخرى لحي تراب الصيني فكان ينطلق من الطريق المؤدية الى معامل تصبير السمك وكانت توجد به ادارة وكالة الكهرباء وملعب رياضي يوجد بحي المصيلة وبعض مخازن السمك ومتاجر خاصة ببع الغاز والخشب والفحم وبيسار هذه الضفة نحو الطريق المؤدية لهراية البيض يوجد باحد الازقة حمام بوحميد وبعض متاجر النجارة والخشب وحمام الحاج المختار الزرهوني كما توجد بكثرة منازل عدد لايستهان به من البرتغاليين والاسبان الذين يتعاطون للصيد البحري والذين كان من ضمنهم بعض العناصر الفاعلة
وكانت المدرسة العمومية المزدوجة توجد بهذا الحي أيضا بالقرب من احد أبواب السوق المركزي السالف الذكر. وفي عمق زنقة الورك توجد مدرسة النهضة الحرة المختلطة الذي كان يديرها الفقيه عبدالسلام المستاري. التي كان يجاورها أول ملعب عصري ومتكامل للعبة الكرة الحديدية الذي يرجع تاريخه لسنوات
بداية الخمسينيات من القرن الماضي.
وخلف مدرسة النهضة كانت توجد منطقة عازلة خاصة برمي النفايات والازبال في البحر تحملها شاحنات ضخمة مخصصة لهذه الغاية.وقرب هذه المنطقة يوجد سوق تقليدي للحبوب والخضر ومركن للحمير التي كانت تنقل تللك الحبوب والخضر وكان يطلق عليه اسم (الرحبة) وبالشارع الرئيسي التي توجد به مدرسة النهضة وملعب الكرة الحديدية وقبل الطريق المؤدية لحي المصيلة الذي توجد به ادارة الكهرباء ايضا توجد معلمة لحمام تقليدي كبير تعلوه زخرفة وزركشة على الجبص والخشب تمزج بين الفن الاندلسي والتركي يطلق عليه (حمام الباشا) .وفي الواجهة اليسرى لهذا الحمام كانت توجد بعض المتاجر الكبرى لبيع الخشب والفحم .
وبخصوص بعض العائلات التي كانت تسكن هذا الحي على سبيل المثال وليس الحصر عائلة القايد الزرهوني قائد جمعة اسحيم انذاك وابناؤه السادة امحمد وادريس وعبد الناصر وملوك وبعض احفاده منهم سليم وفاروق…وعبد الحق….الخ.
كما كان يقطن بنفس الحي بزنقة الورك الفقيه المستاري مدير مدرسة النهضة وسيدي محمد الشقوري الذي كان يتاجر في الثوب بقيسارية زبان و أحد رجالات الحركة الوطنية باسفي.وسيدي محمد الشقوري الذي كان يعمل بمدرسة النهضة والد كل من سيدي محمد والاستاذ سيدي عبداللطيف المحامي.
كما كان يقطنه الإخوة الطيان الذي كان من ضمنهم الحاج الذي كان يشتغل بشركة النقل (ستيام) بمعية ابناءهم الذبن من بينهم
عبد المجيد وعبدالهادي..الخ…وكان منزل هذه العائلة يوجد مباشرة امام ملعب الكرة الحديدية.
وبمحاداة مدرسة النهضة كان يقطن كلا من ج عمر بن الجيلالي واخوه محمد بن الجيلالي. كما كانت تقطن بجوار مدرسة النهضة من الجهة اليسرى عائلة لحكيم التي من ضمن ابناءها نور الدين وحياة و جمال الدين ….الخ كما كانت تقطن من الجهة اليمنى لمدرسة النهضة عائلة الدمني….وعائلة المقاوم بريشةوعائلةاخوانة.وكذا اسرة مفتش الشرطة الشهير الفرنسي (كلارا) اذا لم تخنني الذاكرة حول اسمه بالاضافة الى كثير من افراد الجاليات الاجنبية من برتغاليين وايطاليين واسبان هذا فضلا عن عدد من اليهود المغاربة..
وبالقرب من قنطرة السكة الحديدية يوجد حي صغير يعد من ملحقات حي تراب الصيني الكبير يطلق عليه (الدريبة المزوقة)ويوجد به منزل كبير على شكل رياض تقطنه عائلة بنهيمة التي يوجد من ضمن ابناء هذه الاسرة السيد عبداللطيف الذي كان يشتغل ببلدية اسفي.كما كان يقطن بمقدمة هذه الدريبة الرياضي الشهير والبطل الكبير في حمل الاثقال السيد بكاري.ومن جملة سكان هذه الدريبة كانت عائلة السيد امحمد عبيد الذي كان يدرس مادة اللغة الفرنسية بمدرسة النهضة وقد غير اسم هذه الاسرة حيث اصبحت تحمل اسم حمدون ومنهم الدكتور عبدالرحيم حمدون المختص في الصيدلة والتحاليل الطبية وهو يزاول مهامه الان بمدينة مراكش.كما ان احد ابناء القائد الزرهوني السيد ادريس الزرهوني كان يقطن بهذه الدريبة الذي من ضمن ابنا ءه السيد عبداللطيف الذي كان قائدا بمدينة الدارالبيضاء كما كانت تسكن بهذه الدريبة عائلة الاضالعي الذي كان يمارس خطة العدالة
اما الضفة الاخرى لحي تراب الصيني فكان ينطلق من الطريق المؤدية الى معامل تصبير السمك وكانت توجد به ادارة وكالة الكهرباء وملعب رياضي يوجد بحي المصيلة وبعض مخازن السمك ومتاجر خاصة ببع الغاز والخشب والفحم وبيسار هذه الضفة نحو الطريق المؤدية لهراية البيض يوجد باحد الازقة حمام بوحميد وبعض متاجر النجارة والخشب وحمام الحاج المختار الزرهوني كما توجد بكثرة منازل عدد لايستهان به من البرتغاليين والاسبان الذين يتعاطون للصيد البحري والذين كان من ضمنهم بعض العناصر الفاعلة
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9534