أسفي الأن **في الوقت الذي أصبح فيه المغرب من البلدان التي تعطي المواطن الحق في الاطلاع على المعلومة من مصدرها بعد أن تمت دسترتها وأصبحت حقا من حقوق المواطن العادي ، سيما إذا تعلق الأمر بمشاريع يتم تمويلها من جيوب المغاربة من المال العام والذي يستخلص من ضرائب المواطنات و المواطنين الأسفيين ، وعوض أن يطلع المواطنون على تفاصيل هذه المشاريع المبرمجة عبر تراب الإقليم وبالتالي القطاعات التي تستهدفها والجهات التي تمولها والمبالغ المرصودة لها وغيرها من المعلومات التي تزيد من وعي الأسفيين و تجعلهم يطلعون على كل ما يهم تدبير شأنهم العمومي …
لكن المشهد لدينا في عاصمة المحيط أصبح متحكما فيه “بالتيليكوموند ” فأضحت عمالة أسفي تتوفر على جوقة خاصة من أصحاب المصورات والسيتات تستدعيها لتمرير الفتات من مشاريع الكرطون بميزان الطبل والغيطة ومنهم من يرابط بباب العمالة وقصر البلدية حتى أضحت العامة تحسبه موظفا عموميا فوق العادة بدون مهمة وبدون مكتب، في حين المشاريع السمينة يتم تمريرها “حسي مسي” ولا أحد يصوب عدسته نحوها.
هذه هي مقاربة مشاريع عمالة أسفي في تمرير منتجاتها للعموم بتحاذق و تسوق ما تريد بهرجته وتخفي ما يمكنه أن يشكل صداع الراس ويثير حنق الساكنة من الغيورين والمثال الحي كورنيش أموني الذي لن تنطوي علينا سبق جرافاته ولن تتقادم المطالب بشأنه ولو مرت السنوات.. .
هكذا أصبحت كثيرة هي مشاريع حاضرة المحيط والتي تحمل شعار ” المندبة كبيرة والميت فار ” حيث تغيب المشاريع الحقيقية و تقزم وتستغرق السنوات في حال التنفيذ ،في حين تمرر الفيجطات بسرعة البرق وترصد لها الميزانيات ولم تمنع بعضا منها هذه الأيام سوى جائحة كوفيد، تلك المشاريع المرضي على أصحابها تتوج تتويج الفاتحين حتى أصبحت معروفة وملتصقة بها عناصر تأتيث فضاءات عمالات أسفي من أصحاب الحظوة من صحفيي وجمعويي الهمزة الذين ينالون رضا العامل شينان ورؤساء مصالح عمالة أسفي ومن يحسنون تسويق المشاريع الخارقة للعادة دون تفاصيل كما هو الشأن للصفقات التي تم تمريرها زمن كوفيد من مواد تعقيم وحملاتها المتعددة الأسماء والمسميات بمجموع تراب الإقليم أضف إليها بوابات تعقيم السبق الصحفي التي تبخرت وانقلب فيها السحر على الساحر بعد أن تم حظرها وطنيا .
هذا غيض من فيض مشاريع أسفي المعطوبة إذا ما أضفناها على حفر شارع الحسن الثاني التي خلناها خنادق خطوط ترومواي الذي ظلت أشغالها لسنوات وهي عالقة بالقرب من نادي رجال ونساء التعليم في اتجاه حي اعزيب الدرعي زد عليها مشاريع الكرنيش ومداخل أسفي من متاريس الأحجار البارزة” البافي ” على غرار أزقة المدن العتيقة و قبور الرخام والكرانيت المتاخمة لمدخل ثلاثاء بوكدرة والتي كانت اوراش شبيهة بمشاتل السلحفاة ووووو …
وقد يتحاذق البعض ويقول أن هذه المشاريع تبنتها مؤسسات منتخبة وأخرى عمومية ،لكن نتساءل من المسؤول عنها ومن له سلطة الوصاية عليها …نقول بأننا اذا ما رجعنا بعجلة التاريخ لسنوات فنجد أن نسبة التنمية بالإقليم تعانق الحضيض مقارنة بأقاليم نفس الجهة وحتى تلك المجاورة …
وقد بين زمن كورونا حقيقة المشاريع التي نحتاجها دون أن نستحضر الوضع البيئي والعمراني المترهل ولكننا فقط نورد تلك التي تقي الساكنة عناء التبهديل والتجرير بباقي مدن الوطن ونسوق هنا فقر المشهد الصحي من المؤسسات الصحية حيث أضحى من يريد التطبيب او القيام بعملية جراحية أن يفكر ألف مرة ومرة قبل استصدار وثيقة تنقل وما يتبعها من عناء في مدن مراكش والبيضاء والرباط حيث بينت لنا كورونا أنه لحفظ الأرواح وجب أن يكون لنا الحد الأدنى من المؤسسات الاستشفائية العمومية ومن ضمنها مستشفى جامعي بحجم أعداد مرضى السرطانات والقصور الكلوي والأمراض الخبيثة والمزمنة وووو…
وختاما نورد بعضا من المضامين التي تغطي مشاريع عمالة أسفي والتي يحبذها مسؤولونا وهي كالتالي …
لكن المشهد لدينا في عاصمة المحيط أصبح متحكما فيه “بالتيليكوموند ” فأضحت عمالة أسفي تتوفر على جوقة خاصة من أصحاب المصورات والسيتات تستدعيها لتمرير الفتات من مشاريع الكرطون بميزان الطبل والغيطة ومنهم من يرابط بباب العمالة وقصر البلدية حتى أضحت العامة تحسبه موظفا عموميا فوق العادة بدون مهمة وبدون مكتب، في حين المشاريع السمينة يتم تمريرها “حسي مسي” ولا أحد يصوب عدسته نحوها.
هذه هي مقاربة مشاريع عمالة أسفي في تمرير منتجاتها للعموم بتحاذق و تسوق ما تريد بهرجته وتخفي ما يمكنه أن يشكل صداع الراس ويثير حنق الساكنة من الغيورين والمثال الحي كورنيش أموني الذي لن تنطوي علينا سبق جرافاته ولن تتقادم المطالب بشأنه ولو مرت السنوات.. .
هكذا أصبحت كثيرة هي مشاريع حاضرة المحيط والتي تحمل شعار ” المندبة كبيرة والميت فار ” حيث تغيب المشاريع الحقيقية و تقزم وتستغرق السنوات في حال التنفيذ ،في حين تمرر الفيجطات بسرعة البرق وترصد لها الميزانيات ولم تمنع بعضا منها هذه الأيام سوى جائحة كوفيد، تلك المشاريع المرضي على أصحابها تتوج تتويج الفاتحين حتى أصبحت معروفة وملتصقة بها عناصر تأتيث فضاءات عمالات أسفي من أصحاب الحظوة من صحفيي وجمعويي الهمزة الذين ينالون رضا العامل شينان ورؤساء مصالح عمالة أسفي ومن يحسنون تسويق المشاريع الخارقة للعادة دون تفاصيل كما هو الشأن للصفقات التي تم تمريرها زمن كوفيد من مواد تعقيم وحملاتها المتعددة الأسماء والمسميات بمجموع تراب الإقليم أضف إليها بوابات تعقيم السبق الصحفي التي تبخرت وانقلب فيها السحر على الساحر بعد أن تم حظرها وطنيا .
هذا غيض من فيض مشاريع أسفي المعطوبة إذا ما أضفناها على حفر شارع الحسن الثاني التي خلناها خنادق خطوط ترومواي الذي ظلت أشغالها لسنوات وهي عالقة بالقرب من نادي رجال ونساء التعليم في اتجاه حي اعزيب الدرعي زد عليها مشاريع الكرنيش ومداخل أسفي من متاريس الأحجار البارزة” البافي ” على غرار أزقة المدن العتيقة و قبور الرخام والكرانيت المتاخمة لمدخل ثلاثاء بوكدرة والتي كانت اوراش شبيهة بمشاتل السلحفاة ووووو …
وقد يتحاذق البعض ويقول أن هذه المشاريع تبنتها مؤسسات منتخبة وأخرى عمومية ،لكن نتساءل من المسؤول عنها ومن له سلطة الوصاية عليها …نقول بأننا اذا ما رجعنا بعجلة التاريخ لسنوات فنجد أن نسبة التنمية بالإقليم تعانق الحضيض مقارنة بأقاليم نفس الجهة وحتى تلك المجاورة …
وقد بين زمن كورونا حقيقة المشاريع التي نحتاجها دون أن نستحضر الوضع البيئي والعمراني المترهل ولكننا فقط نورد تلك التي تقي الساكنة عناء التبهديل والتجرير بباقي مدن الوطن ونسوق هنا فقر المشهد الصحي من المؤسسات الصحية حيث أضحى من يريد التطبيب او القيام بعملية جراحية أن يفكر ألف مرة ومرة قبل استصدار وثيقة تنقل وما يتبعها من عناء في مدن مراكش والبيضاء والرباط حيث بينت لنا كورونا أنه لحفظ الأرواح وجب أن يكون لنا الحد الأدنى من المؤسسات الاستشفائية العمومية ومن ضمنها مستشفى جامعي بحجم أعداد مرضى السرطانات والقصور الكلوي والأمراض الخبيثة والمزمنة وووو…
وختاما نورد بعضا من المضامين التي تغطي مشاريع عمالة أسفي والتي يحبذها مسؤولونا وهي كالتالي …
احتضنت قاعة المسيرة الخضراء بعمالة اقليم اسفي صباح هذا اليوم اشغال انتقاء الرابع للجنة الإقليمية للتنمية البشرية ، برئاسة عامل الإقليم السيد الحسين شينان وبحضور الكاتب العام للعمالة والسلطات المحلية والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وبعض فعاليات المجتمع المدني .
اللقاء تناول حصيلة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووضعية الاسواق النموذجية للباعة الجائلين بتراب الإقليم بالإضافة إلى الدراسة والمصادقة على المشاريع التي تهم المبادرة في مرحلتها الثالثة برسم سنة 2020 بمبلغ إجمالي يقدر بحوالي……..
وبعد الدراسة والمناقشة صادق أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على جميع النقط المدرجة بجدول أعمال الاجتماع باجماع الحاضرين.
يتبع ….
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9595