* بناء على المعطيات الموجودة على أرض الواقع، تأكد لنا الآن وبالملموس، أننا لسنا في تمرين ديمقراطي، ولا في خضم منافسة شريفة، وإنما أمام طبخة تتم بمباركة جهات بعينها، وإلا ما معنى أن يتم الترويج منذ الان داخل مصالح ومكاتب وإدارات قريبة من أصحاب القرار، لاسم واحد على أساس أنه الرئيس المرتقب؟!
*إنني أخوض اليوم غمار المنافسة ليس ضد وكيلة لائحة حزب الوردة، وإنما ضد رئيس المجلس الإقليمي عبد المجيد مبروك مسنودا بمجموعة من المقاولين، ومجموعة من “البادنجانيين” ، استغلوا منابر إعلامية لتمرير مغالطات خطيرة منها: أن الانتخابات تمت، وأن حزب الاستقلال جزء من التحالف!
أقولها أمام الجميع: المرحلة اليوم ليست مرحلة عابرة ستنتهي بانتهاء الإعلان عن نتيجة الحسم، وإنما هي مرحلة فرز حقيقية، جعلت الشارع اليوسفي يصف الطبخة ب”الشوهة”…
وهي شوهة حقيقية فعلا، لأن الجميع يعرف بأي مشرط جراح “تمت” الولادة القيصرية…
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9654