وأكد السيد العامل في كلمته التوجيهية، على ضرورة التقيد الصارم بالقوانين والمقتضيات الإجرائية المطلوبة في تقديم مختلف المشاريع، وذلك بالاعتماد على مقاربة تشاركية تضمن التكامل والانسجام والالتقائية بين كافة المتدخلين المحليين والقطاعات المعنية، قصد تحقيق تنمية متكاملة ومتكافئة تستجيب لتطلعات المواطنين بالإقليم، مع تبني شروط أساسية تهم القابلية في الانجاز والنجاعة في التمويل ثم الفعالية والاثار المباشرة على المستفيدين دون إغفال شرط توفير العقار.
كما دعا أيضا، الى تخصيص اعتمادات مالية للمشاريع التنموية، والى الانخراط الإيجابي للمساهمة في تنزيل مختلف مشاريع المبادرة على الصعيد الإقليمي، إضافة الى المشاركة في اعداد مشاريع المبرمجة و المتعددة كقطاع الصحة و قطاع التعليم و احداث وتأهيل بعض مراكز الرعاية الاجتماعية التي تعنى بالفئات الهشة إضافة الى هياكل الدعم المرتبطة بالطفولة المبكرة والام والرفع من جودة الخدمات المقدمة .
وتتجلى هده المشاريع على سبيل المثال لا الحصر في احداث مركز القصور الكلوي احداث مركز الإدمان احداث وحدث لطب الاسنان ومتابعة اشغال بناء مركز القصور الكلوي بجمعة اسحيم وتأهيل وتجهيز ودعم مصاريف التسيير بعض المراكز الاجتماعية ودور الأطفال بالإضافة الى تمويل 17 مشروعا لفائدة الشباب حاملي المشاريع أفكار المشاريع المبتكرة ضمن برنامج تحت الدخل والادماج الاقتصادي للشباب.
وفي ختام هذا الاجتماع وبعد المصادقة على المشاريع المدرجة في جدول اعمال اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية دعا السيد العامل منتخبون وإدارة ومجتمع مدني الى بدل المزيد من الجهود من اجل تثمين ما تم تحقيقه والعمل على تلبية الحاجيات المستقبلية للساكنة المستهدفة مع الحرص على الاستعمال الأمثل للموارد المتوفرة واعتماد مبادئ وأسس الحكامة الجيدة وإشراك كافة الفاعلين المحليين والعمل على استكمال المشاريع السابقة والتعجيل بانطلاق أشغال المشاريع الجديدة وتسريع وثيرة إنجازها من اجل تجسيدها على ارض الواقع في اقرب الآجال وكذا توفير الظروف الكافية لضمان استمراريتها حتى يكون لها كسابقاتها خلال المرحلتين السابقتين من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وقع إيجابي على ظروف عيش الساكنة المستهدفة بمختلف الإقليم.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9658